أكدت الولايات المتحدة، أنها تفضل الحفاظ على الوضع الراهن في هضبة الجولان السورية المحتلة، بصرف النظر عن الموقف القانوني من الوجود الإسرائيلي فيها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس الاثنين: "على الصعيد العملي، إسرائيل تسيطر على الجولان، بصرف النظر عن الموقف القانوني، وأعتقد أن ذلك يحتاج إلى أن يظل كما هو، إلا إذا لم تعد سوريا، أو من يعمل من داخلها، يمثل تهديداً لإسرائيل، وأعتقد أننا لم نصل لذلك بعد".
وجاء ذلك رداً على سؤال عما إذا كانت إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، في جلسة استماع افتراضية أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي.
وكان بلينكن، قد قال في وقت سابق إن الجولان السوري "مهم جداً لأمن إسرائيل"، ولكن "المسائل القانونية شيء آخر"، مشيراً إلى أنه "طالما أن نظام الأسد يحكم سوريا، وطالما أن إيران موجودة في سوريا فهذه أمور تشكل تهديداً أمنياً كبيراً لإسرائيل".
وفي آذار 2019، اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان المحتل.
واحتلت "إسرائيل" هضبة الجولان عام 1967، في أثناء تولي حافظ الأسد وزارة الدفاع السورية، ثم أصدر الكنيست الإسرائيلي قراراً بضمها بشكل رسمي في عام 1981.
ولم يحظ القرار الإسرائيلي باعتراف دولي، إذ رد مجلس الأمن الدولي بالقرار رقم "497" في العام ذاته، رافضاً من خلاله قرار الضم الإسرائيلي.
اقرأ المزيد