أصدر أهالي محافظة دير الزور، اليوم الأحد، بيانا للرأي العام حول الانتهاكات التي قامت بها مليشيات “قسد” خلال حملتها الأمنية الأخيرة بدعم من التحالف الدولي في مناطق سيطرتها شرق الفرات.وقال أبناء دير الزور في بيان، "تتعرض عدة قرى في ريف دير الزور الشرقي لحملة انتقامية همجية من مليشيات قسد رداً على الرفض الشعبي للمناهج التي تريد فرضها على المدنيين العرب بمناطق سيطرتها، إضافة إلى نشر الرعب والخوف وفرض السيطرة بالقوة".وأضاف البيان، أن مليشيات “قسد” بمساندة التحالف الدولي اقتحمت قرى ومدن وبلدات البصيرة والشحيل والزر والبريهه وجديد عكيدات واعتقلت وضربت وأهانت أبناء هذه القرى والبلدات بحجة مكافحة الإرهاب.وأكد أبناء دير الزور أن مليشيات “قسد” ارتكبت الانتهاكات التالية خلال اليومين الماضيين،”الضرب والشتم والاعتقال التعسفي و ترهيب وتعنيف الأطفال والنساء في المنطقة واستعمال عبارات مهينة أثناء المداهمات".وبحسب البيان فقد فرضت "قسد" حظرا للتجوال وقطعت الكهرباء حيث توقفت بعض المخابز ومعامل الثلج عن العمل، وحولت المساجد لنقاط عسكرية ومنعت رفع الأذان وإقامة الصلاة فيها.وأشار البيان إلى أن “قسد” اعتقلت الناشطين الذين نظموا مظاهرات رافضة للمنهاج الكردي كما اعتقلت مدنيين وصورتهم على أنهم إرهابيين وعناصر في تنظيم الدولة مع أسلحة تعتبر أسلحة شخصية وهي لدى الأهالي في المنطقة قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011.وطالب البيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل وتحمل مسؤوليتها بحماية المدنيين من هذه الحملة التي تتعمد إذلال كل معارض لـ “قسد”.وحمل أهالي دير الزور التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعتبر الداعم الأساسي لـ “قسد” المسؤولية عن حياة مئات آلاف المدنيين في هذه المناطق.من جانبها قالت مصادر محلية أن مليشيات "قسد" واصلت لليوم الثالث على التوالي الحملة الأمنية في مناطق سيطرتها بريف دير الزور الشرقي.كما واصلت "قسد" فرض حظر التجوال المطبق في كل من البصيرة والشحيل والزر وبريهة، بالتزامن مع تسيير دوريات مكثفة وانتشار الحواجز في تلك المناطق.اقرأ أيضا.. "قسد" والتحالف يواصلان حصار الشحيل شرق دير الزور لليوم الثاني على التوالي
اقرأ المزيد
