لا تزال "أزمة البنزين" في مناطق سيطرة الأسد متواصلة، على الرغم من وعود "المسؤولين" بحلها "تدريجياً" بعد انتهاء "الإصلاحات" في مصفاة بانياس.
ويبدو أن نظام الأسد يحاول إقناع سكان مناطقه بذريعة جديدة، تبرر استمرار "أزمة الطوابير"، حيث نقلت وسائل إعلام موالية عن "مصدر" في "وزارة النفط والثروة المعدنية" في حكومة الأسد، أن "استمرار أزمة البنزين مرتبط بصعوبة تأمين المادة بشكل مستمر ومتواتر، نتيجة تشديد العقوبات الاقتصادية على سوريا".
ويأتي حديث "المصدر"، بعد تقارير أكدت احتجاز السلطات اللبنانية لناقلة نفط سورية لتعيدها لاحقاً إلى اليونان، بحسب وسائل إعلام موالية.وتشهد معظم مناطق سيطرة الأسد منذ أكثر من شهرين، أزمة خانقة في توفر وتوزيع "البنزين" أسفرت عما بات يعرف في مناطق سيطرة الأسد عن "أزمة طوابير" قياسية، وصل طولها في بعض المناطق إلى عدة كيلو مترات.وفي ظل العقوبات المفروضة على الأسد بموجب "قانون قيصر"، يحصل النظام على الوقود من عدة مصادر "غير نظامية" تعتمد على التهريب من مناطق سيطرة "قسد" شمال شرق سوريا، أو من لبنان المجاور، وأحياناً عن طريق العراق.
اقرأ المزيد