رفضت حركة طالبان دعوة الحكومة الأفغانية لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.
وناشد الرئيس الأفغاني أشرف غني عناصر الحركة بإلقاء سلاحهم خلال شهر رمضان الذي بدأ الجمعة في وقت تكافح السلطات الانتشار المتزايد لوباء كوفيد-19.
لكن الناطق باسم حركة طالبان سهيل شاهين كتب عبر موقع تويتر ليل الخميس لانتقاد عرض الحكومة، لافتا إلى أن الخلافات المستمرة بشأن عملية السلام وتأخر تبادل الأسرى يعتبران من أسباب مواصلة القتال.
وقال "طلب وقف النار غير منطقي وغير مقنع"، متهما الحكومة بوضع حياة السجناء على المحك خلال الوباء.
وتأتي هذه السجالات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان بعد مقتل العشرات من أفراد قوات الأمن الأفغانية في موجة جديدة من العنف شنها عناصر طالبان هذا الأسبوع.
واقتصرت الهجمات في الغالب على المناطق الريفية والبلدات الصغيرة، و بموجب الاتفاق، يمتنع عناصر الحركة عن مهاجمة المدن.
و أبرمت الولايات المتحدة اتفاقا مع طالبان يوم 29 شباط الفائت لسحب القوات الأمريكية بعد تدخل استمر أكثر من 18 عاما.
ودعا الاتفاق إلى أن تفرج الحكومة عن نحو خمسة آلاف سجين من طالبان وتفرج الحركة عما يصل إلى ألف أسير من الحكومة بحلول العاشر من آذار حيث كان من المنتظر بدء مفاوضات سلام بين الحركة ووفد أفغاني يضم مسؤولين من حكومة كابول.
لكن الحركة طالبت بالإفراج عن الخمسة آلاف سجين قبل مشاركتها في المحادثات، وكثفت هجماتها على قوات الأمن الأفغانية. ورفض الرئيس أشرف غني، الذي لم تكن حكومته طرفا في الاتفاق، طلب الحركة.
اقرأ المزيد
