انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووكالات أنباء عمالية صورة قاسية للاجئ وابنته التي تبلغ من العمر عامين، وقد لقيا مصرعهما غرقًا، في مشهد يذكر بصورة الطفل السوري "إيلان"، والذي قضى أيضاً خلال محاولته الوصول إلى أوروبا قبل سنوات من السواحل التركية.
والمهاجر الذي قضى مع ابنته من دولة السلفادور، حيث كانا يحاولان عبور نهر "ريو غراندي" من المكسيك إلى الولايات المتحدة، وقد ظهرا في الصورة ملقيان على وجهيهما، وقد وضعها والده داخل قميصه من الظهر ليستطيع السباحة وهو يحملها، لكنهما لم ينجوا.
وعبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عن حزنه إزاء الحادثة، وقال في مؤتمر صحفي: "من المؤسف أن يحدث هذا.. مع إبعاد الولايات المتحدة المزيد من المهاجرين، هناك أشخاص يفقدون حياتهم "، كما عبر الكثير من ناشطي مواقع التواصل ووكالات الأنباء عن تعاطفهم مع هذين المهاجرين.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ وصوله إلى البيت الأبيض قيوداً شديدة على وصول المهاجرين إلى الولايات المتحدة، كما هدد بترحيل مئات آلاف اللاجئين الذين يعيشون في بلاده.
اقرأ المزيد