تشهد ألمانيا جدلا حول تحديد أعمار اللاجئين من قبل الأطباء في البلاد، على خلفية مقتل مراهقة ألمانية على يد لاجئ أفغاني قاصر في مدينة "كاندل"، الأسبوع الماضي.وقال وزير الداخلية بولاية بافاريا الألمانية يواخيم هيرمان، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، إنه يجب إقرار تشريع يسمح بإجراء فحوص طبية لتحديد أعمار اللاجئين الذين لا يظهر عليهم بوضوح دخولهم سن الرشد أم لا.بدوره، طالب نائب رئيس حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي بولاية بافاريا، توماس ستروبل، بإجراء فحوصات طبية لتحديد أعمار اللاجئين الذين تحوم شكوك حول أعمارهم، مشيرا إلى إمكانية إجراء تلك الفحوصات من خلال تصوير يدي ومعصمي اللاجئين بالأشعة السينية.من جانبه، قال الخبير في السياسات الطبية بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، كارل لوترباخ، إن أخذ صور أشعة سينية تكفي لتحديد ما إذا كان اللاجئ في سن الرشد أم لا.في المقابل، انتقد رئيس اتحاد الأطباء الألمان، فرانك أولريش مونتجومري، في تصريح لصحيفة "زود دويتشي تسايتونج" الألمانية، مطالبة السياسيين بأخذ صور أشعة سينية ليدي ومعصمي اللاجئين من أجل تحديد أعمارهم.وأضاف أنه، بحسب لوائح الوقاية من الإشعاع، فإنه يمكن تصوير يدي ومعصمي شخص ما لتحديد عمره، فقط في إطار عملية محاكمة.يشار إلى أن مراهقة ألمانية (15 عاما) لقيت مصرعها متأثرة بطعنات بسكين وجهها لها صديقها السابق، وهو لاجئ أفغاني قاصر يقيم في ألمانيا.وقال والد الفتاة، إن اللاجئ الأفغاني ليس في الخامسة عشر من العمر مثل ابنته الضحية، بل سيتضح عمره خلال عملية المحاكمة.
اقرأ المزيد