أعلنت الحكومة الكندية، جمعة، أنها اختارت 11 منطقة في أنحاء متفرقة من المناطق الريفية البلاد، لاختبار برنامج جديد يهدف إلى جذب وتوطين المهاجرين.
وقال وزير الهجرة، أحمد حسين، في بيان نقلت عنه شبكة (سي بي سي) الإخبارية المحلية، إن الهدف من البرنامج هو تعويض "النقص الحاد في الأيدي العاملة بسبب هجرة الشباب وتراجع معدل المواليد وشيخوخة المجتمع".وأضاف: "المعادلة بسيطة للغاية، وتتمثل في جذب القادمين الجدد المزودين بالمهارات اللازمة والإبقاء عليهم، وسيمثل ذلك وصفة ناجحة بالنسبة للمجتمعات الريفية والشمالية في كندا".وتابع: "لقد اختبرنا برنامجا مشابهًا في المقاطعات المطلة على المحيط الأطلسي، وأظهر بالفعل نتائج هائلة لكل من الوافدين الجدد والكنديين".وأشار إلى أن الحكومة ستبدأ العمل مع المجتمعات المحلية هذا الصيف لمساعدتهم على تحديد المرشحين للإقامة الدائمة بحلول الخريف المقبل.وأوضح أن هذا البرنامج سيكون بمثابة تجربة يمكن تعميمها لاحقا في أنحاء البلاد.وفي السياق، أعلنت وزيرة التنمية الاقتصادية في المناطق الريفية، برناديت جوردان، إن البرنامج الجديد سيدعم التنمية الاقتصادية للمجتمعات من خلال اختبار سبل جديدة لسد احتياجات سوق العمل المتنوعة".وأضافت: "النتائج الأولية لبرنامج سابق في المقاطعات الأطلسية تظهر أنه حقق نجاحًا كبيرًا، وأنا سعيدة لأننا قادرون على تقديم هذا البرنامج الجديد لمواصلة تجربة الهجرة كوسيلة يمكن أن تساعد في ضمان استمرار حيوية المناطق الريفية في جميع أنحاء البلاد."ويستقر حوالي 78 في المئة من القادمين الجدد إلى كندا في مدن كبيرة، مثل تورونتو ومونتريال وفانكوفر، في إطار برامج الهجرة الاقتصادية الفيدرالية الحالية، لكن المناطق الريفية تواجه عجزا حادا في الأيدي العاملة، حسب المصدر نفسه.
اقرأ المزيد