حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من "انزلاق ما يصل إلى 100 مليون شخص حول العالم إلى هوة الفقر هذا العام جراء تفشي فيروس كورونا".
جاء ذلك في تقرير صدر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، بمناسبة إحياء اليوم الدولي لمكافحة الفقر في العالم، الموافق 17 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام.واليوم الدولي لمكافحة الفقر للعام الجاري، تم تخصيصه لدراسة التقدم المحرز في خطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر "SDGs"، التي اعتمدها بالإجماع قادة العالم في 2015.وتقر الخطة بأن القضاء على الفقر بجميع أشكاله وأبعاده، هو أعظم تحد عالمي، وشرط لا غنى عنه لتحقيق مجتمعات شاملة ومسالمة.وذكر التقرير أن "القضاء التام على الفقر المدقع بحلول عام 2030، يبدو غير مرجح الآن إلى حد كبير، حتى في ظل أكثر السيناريوهات تفاؤلا".وأكد أن "الركود الاقتصادي، وزيادة عدم المساواة نتيجة فيروس كورونا، يمكن أن يدفعا بسهولة البلدان التي تعاني من الفقر المستمر، إلى دوائر أبعد من التخلف".وخلص التقرير إلى أن "أعداد الذين يعيشون في فقر مدقع سيزداد خلال السنوات القادمة، خاصة أن العواقب الوخيمة للوباء (كورونا) على البلدان النامية لا تدار بفعالية".وأعلنت الجمعية العامة للامم المتحدة في 22 ديسمبر/ كانون الأول 1992، تاريخ 17 أكتوبر من كل عام يوما دوليا للقضاء على الفقر، ودعت جميع الدول إلى تكريس هذا اليوم لعرض وتعزيز الأنشطة الملموسة المتعلقة بمكافحة الفقر.وتظهر بيانات حديثة حصلت عليها الأناضول، من برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، أن 10 بالمئة من سكان الأرض، أي نحو 821.6 مليون نسمة، يعانون من الجوع، وأن 60 بالمئة منهم يعيشون في مناطق غير مستقرة، تشهد حروبا وصراعات.
اقرأ المزيد