قال بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأربعاء، إن طهران لن تمهل القوى الأوروبية مزيدا من الوقت بعد الثامن من تموز، لإنقاذ الاتفاق النووي عن طريق حماية طهران من العقوبات الأمريكية.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن كمالوندي قوله: "لا يمكن تمديد مهلة الشهرين الممنوحة لبقية الموقعين على خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) والمرحلة الثانية ستنفذ كما هو مخطط".إذا عادوا إلى التزاماتهم فسنلغي كل الإجراءات:
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن التصرفات التي أقدمت عليها بلاده تمثل "الحد الأدنى" من الإجراءات التي يمكن لها اتخاذها بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق لكنه قال إنه يمكن العدول عن تلك الإجراءات. وأضاف روحاني خلال اجتماع للحكومة نقله التلفزيون الرسمي: "إذا لم تنفذ مطالبنا سوف نتخذ إجراءات جديدة بعد 60 يوماً اعتباراً من 8 تموز.. لكن إذا عادوا إلى التزاماتهم فسنلغي كل الإجراءات التي اتخذناها في الستين يوما الأولى أو ربما الستين يوما الثانية ولن تكون هناك مشكلة".
بينما قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إن أوروبا لا تساهم في مواجهة العقوبات الأمريكية على قطاع الطاقة الإيراني بشراء النفط.موسكو تدعو لضبط النفس:
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أن موسكو تتفهم دوافع إيران لعدم تمديد مهلة الـ 60 يوما للدول المشاركة في الاتفاق النووي، داعياً في الوقت ذاته كل الأطراف لضبط النفس.
وردا على سؤال صحفي بهذا الخصوص قال ريابكوف، اليوم الأربعاء: "ندعو الجميع، بما فيهم إيران، لضبط النفس، لأننا نرى أنه ليس من الصحيح رفع المعدلات في هذه اللعبة، بالرغم من أن كلمة "لعبة" من الصعب استخدامها في هذا الوضع. لكننا نتفهم الدوافع التي دفعت إيران إلى مثل هذه الأعمال".وأشار نائب الوزير إلى أن العالم لم يشهد شيئا يمكن اعتباره خطوة إيجابية من جانب أوروبا نحو تنفيذ المطالب الإيرانية. وأكد أن روسيا في الوقت ذاته تبذل قصارى جهدها لتشجيع المشاركين في الخطة للعمل المشترك.
اقرأ المزيد