أشاد رئيس البنك الإسلامي للتنمية محمد علي المدني اليوم الأحد، بفعالية رجال الأعمال الأتراك، لافتاً إلى أنّ تركيا تتقدم لتكون مركزاً عالمياً للتمويل، وأنّ إسطنبول تسعى لأن تكون مركزاً لصناعة التمويل الإسلامي.
وقال المدني إنّ التمويل الإسلامي ليس خطوة جديدة في تركيا، التي طوّرت خبراتها في هذا المجال منذ 30 عاماً، لتفتح المجال أمام البنوك التي لا تتعامل بالفائدة في عام 2006، من خلال إصدار قانون يسمح بتأسيس هذه البنوك بشكل رسمي.
وأضاف أنّ تأسيس الحكومة التركية فروعاً لا تتعامل بالفائدة بمصرفي الزراعة والوقف، ساهم في تقوية قطاع البنوك في تركيا، مشيراً إلى دعم البنك الإسلامي للتنمية، لجهود الحكومة التركية في توسيع هذا القطاع من المصارف.
كما تابع المدني قائلاً : أن هناك تعاون كبير بين البنك الإسلامي للتنمية وتركيا، وموقع إسطنبول الرابط بين القارة الأوروبية والعالم العربي، سيساهم في تعزيز وتطوير البنوك الإسلامية.
وأكد على أهمية الصادرات في تعزيز النمو الاقتصادي، لافتاً أنّ البنك الإسلامي للتنمية، يسعى لتطوير التبادل التجاري بين تركيا واللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي.