المشي هو أن نقوم بتحريك الأقدام للانتقال بالجسم من مكان إلى آخر، ونحن نمشي بطبيعة الحال، سواء من أجل صحتنا أو لقضاء حوائجنا اليومية، وقد تحول المشي اليوم إلى رياضة خفيفة قائمة بحد ذاتها، تنظم لها سباقات دولية، وهي تناسب كافة الفئات والأعمار لأنها لا تتطلب جهداً عالياً.* أنواع المشيللمشي ثلاثة أنواع، وقد يكون من المفيد لنا أن نعلم كم نحرق من السعرات الحرارية لدى ممارستنا كل نوع، وبالتالي نختار النوع الذي يتناسب مع وضعنا وظروفنا.1- المشي العاموهو النوع الذي نمارسه لدى خروجنا للتسوق أو المسير في الحديقة، إنه نوع منخفض الشدة، لكنه جيد بالنسبة إلينا، ويمكننا أن نقطع بهذا النوع من المشي نحو 1600 متر خلال 17-24 دقيقة، وحتى نحرق 1500 سعرة حرارية في الأسبوع يلزمنا أن نمشي نحو 16-32 كيلومتراً.في هذا النوع من المشي يمكن تقريباً للمرأة التي وزنها 63.5 كيلوغراماً أن تفقد 3 سعرات حرارية في الدقيقة، والرجل الذي وزنه 79.4 كيلوغراماً يمكنه أن يحرق 5 سعرات حرارية في الدقيقة.2- مشي اللياقة البدنيةيمكن القيام بهذا النوع من المشي على جهاز المشي الكهربائي أو المشي بوتيرة سريعة في الهواء الطلق، وهو ممتاز لفقد الوزن بشكل معتدل، كما أنه يحسّن الصحة والطاقة، ويمكننا بمشي اللياقة البدنية أن نقطع 1600 متر في أثناء 14-17 دقيقة. وهذا المستوى من الرياضة يؤثر على البطن وعضلات الجزء العلوي من الجسم وأسفل الوركين.في هذا النوع من المشي يمكن تقريباً للمرأة التي وزنها 63.5 كيلوغراماً أن تفقد 4.5 سعرات حرارية في الدقيقة، أما الرجل الذي وزنه 79.4 كيلوغراماً فيمكنه أن يحرق 6 سعرات حرارية في الدقيقة.3- المشي السريعيساعدنا المشي السريع والنشط (كما لو أنك تأخرت عن موعد مهم جداً بالنسبة لك) بالتحكم في الوزن بشكل أفضل من المشي بخطوات بطيئة؛ فهو يحرق مقداراً كبيراً من السعرات الحرارية ويشكل العضلات، ويمكنك أن تقطع في هذا النوع من المشي 1600 متر في أثناء 10-13.6 دقيقة، وهو يحرق كمية من السعرات الحرارية مماثلة لتلك التي تُحرق في أثناء الجري ولكن خطر الإصابة هنا أقل.في هذا النوع من المشي يمكن تقريبا للمرأة التي وزنها 63.5 كيلوغراماً أن تفقد 8 سعرات حرارية في الدقيقة، أما الرجل الذي وزنه 79.4 كيلوغراماً فيمكنه أن يحرق 10 سعرات حرارية في الدقيقة.وقد نشرت صحيفة الغارديان البريطانية عام 2014 دراسة خلاصتها أن المشي النشط المنتظم لمدة لا تتجاوز 45 دقيقة، ولثلاث مرات في الأسبوع، يمكن أن يساعد في زيادة حجم منطقة في الدماغ مسؤولة عن التخطيط والذاكرة بنسبة 2-3% سنوياً، الأمر الذي قد يكون سبباً للوقاية من الخرف (ألزهايمر).
اقرأ المزيد