الأحد 2017/03/26

سد الفرات المهدد بالانهيار وإحداث كارثة إنسانية

أكدت وكالة أعماق خروج سد الفرات في مدينة الطبقة عن الخدمة وانغلاق جميع البوابات بفعل الغارات والضربات المدفعية الأمريكية المكثفة، وأضافت الوكالة انقطاع التغذية الذاتية من التيار الكهربائي، ما أدى إلى خروج جميع تجهيزات وأقسام السد عن العمل بشكل كامل، وحذرت أعماق من انهيار السد بأي لحظة نتيجة القصف المدفعي والجوي، وارتفاع منسوب المياه في البحيرة، وإليكم بعض المعلومات عن سد الفرات.

سد الفرات:

تعريف: بداية التعريف بالجهات الأربع والتعريف باتجاه المياه قبل بناء السد بأنه يأتينا من الغرب ويدخل سورية في جرابلس وكان المجرى الرئيسي أقصى شمال ويتوضع ألد باتجاه شمال جنوب معترضا مع النهر.

جسم السد: وهو سد ترابي هرمي الشكل من الحصى والرمل ذي نواة غضارية كتيمة في وسطه بيضوية الشكل مرصوصة بشكل جيد والغاية منها منع تسرب المياه من الخزان إلى الطرف الآخر وتشكل بحدود 20٪ وقد نقلت بواسطة السيارات أما أل 80٪ الباقية وهي عبارة عن الحصى والرمل فقد تم ضخها بالجرافات الهيدروليكية، وطول السد مع جناحه الأيسر 4500 م ويبلغ ارتفاعه 60 عند المنسوب 308 م والعرض الأعظمي في القاعدة 512 م والعرض في القمة 19 م وهي عبارة عن طريق أوتوستراد ويرتفع بدرجة ميول من 1 / 3.5 إلى ¼ وتبلغ الردميات الجافة والردميات بواسطة التجريف 46 مليون م 3 وللسد ميولان الجدار المائل وهو الميول ا ملامس للمياه في الخزان وهو إسمنتي مسلح والاكساء للتقليل من حت المياه في جسم السد أما الميول الثاني الخلفي فهو ترابي مقطع إلى مساكب مزروع فيها نوع من الأعشاب مثبتات للتربة لمنع انجراف التربة نتيجة الأمطار والرياح ويسمح جسم السد بتخزين المياه حتى المنسوب 304 م عن سطح البحر.

وقد بلغت الحفريات الترابية وإعادة الحفر 20 مليون م 3 أما حجم البيتون المسلح في السد 1.6 مليون م 3 وبلغ وزن الهياكل المعدنية 44 ألف طن في جسم السد. أما آليات الإنشاء المستعملة في بناء السد فتضمنت 9 جرا فات هيدروليكية و 19 كراكة كبيرة من قياسات مختلفة و 6 روافع برجية حمولة 25 طن وعشرات الروافع المختلفة النوع والحمولة بالإضافة إلى عدد كبير من المعدات والآليات الأخرى وبلغت الكلفة الإجمالية لتنفيذ السد والمحطة الكهرمائية حوالي 1200 مليون ليرة سورية، وبلغ عدد الفنيين السوريين والعمال في السد 13000 ألف عامل كما بلغ عدد الفنيين والخبراء السوفيت 2500 خبير في ذلك الحين.

البحيرة:

طولها 80 640 كم كم وتبلغ مساحتها 2 وحجم المياه في البحيرة بعد مشروع التعلية 14.5 2.5 مليار م أي بزيادة 3 ومنسوب التخزين الطبيعي في البحيرة ومنسوب التخزين الأدنى 285 304 300 م ومنسوب التخزين الفيضاني م ويستفاد من البحيرة في تنمية الثروة السمكية.

المحطة الكهرمائية:

وهي جزء من السد تقع على الطرف الأيمن للسد على بعد 80 م من منحدر الضفة، وهي من النوع المندمج مع المفيض وتضم ثمان مجموعات عاملة استطاعة المجموعة الواحدة 110 ميغا وات وأصبحت 125 ميغا وات بعد مشروع التعلية أو في الجموح، وسترتفع الطاقة الإجمالية للعنفات من 800 ألف كيلو وات في المرحلة الأولى عند المنسوب إلى +300 1100 مليون ومائة ألف كيلو وات في المرحلة الثانية عند المنسوب 320 م، وتبلغ الطاقة التي ستولدها الوحدات سنويا في حالة الخزن حتى +300 والتي تصل 1.6 مليار كيلو وات ساعي عند رفع منسوب الخزان.

وتقسم المحطة إلى ثلاثة أقسام: قسم الوحدات ويبلغ حجم العمل فيه 510 ألف م 3 والأكتاف 256 ألف م 3 وبشكل عام:

  • حفريات ترابية وإعادة حفر 20 مليون م 3
  • ردميات جافة وردميات بالتجريف 50 مليون م 3
  • بيتون وبيتون مسلح حوالي مليون م 3 01:50
  • أعمال حقن 110 ألف م 3
  • أعمال تركيب وتجهيزات مائية وميكانيكية 14 ألف طن (بوابات ورافعات)
  • أعمال تركيب وتجهيزات طاقة مائية 5.7 طن (عنفات ومولدات)
  • مجموع الأعمال الكلية لقطاع التجريف في جسم السد 25.5 مليون م 3

شلالات المفيض:
إن منسوب الخزان حتى 304 م فوق سطح البحر وعملية التصريف بعد حساب صرفيات المجموعات العاملة والفائض يصرف بفتح البوابات القوسية العليا بواسطة الرافعة الاطارية وعرض فتحة المفيض 5.16 م مجهزة ببوابات مسطحة والطاقة التصريفية لشلالات المفيض 13000 ألف م 3 / ثا، وتتدفق المياه من خلال شلال عظيم على ارتفاع 76 مترا وقد بلغت استطاعة المفيض تصميميا 15 ألف م 3 / ثا.

حوض التهدئة:

وهو منطقة مخصصة لتلقي المياه الساقطة والخارجة من بئر العنفة وهو مسلح بالحديد وفي وسطه جدار إسناد الذي ينصف المحطة وهو ذو هدفين:

1. يمنح متانة ودعم لحوض التهدئة.
2. مهدئ ومخمد للمياه الساقطة والخارجة.

وارتفاعه 20 م منسوب المياه فيه ومنسوب قاع الحوض 255 235.

الرافعة الاطارية:

ومهمتها رفع بوابات المفيض وإغلاقها ووضع بوابات الصيانة ورفعها وتستخدم في أعمال الصيانة الملامسة للماء وحمولتها 216 طن.

نفق التفتيش:

بني بأسفل نقطة من أساسات السد الصخرية وركب فيه أجهزة للقياس والمراقبة الفنية ترصد كل ما يمكن أن يحصل في أي جزء من السد لتلافيها وصيانتها فورا عند حصولها وهو الشريان الحيوي عبر جسم السد.

غرف الحقن:

وهي موزعة على طول نفق التفتيش في كل نقطة لأجل سد الشقوق الموجودة في أساسات السد الصخرية لحقنها بالملاط الإسمنتي للأعماق اللازمة لتأمين الكتامة للمنشأة وقد بلغت أعمال الحقن حوالي 90 ألف متر طولي.

صالة الآلات:

ويبلغ طولها م وعرضها 200 260 170 م على المنسوب م وارتفاع المياه عن صالة الآلات 44 م وفيها رافعات جسرية عدد ثلاث بحمولة 320 طن للرافعة الواحدة ويوجد سكة حديدية لتسحب المحولة إلى صالة صيانة المحولات عليها.

المحولة:

ومهمتها تحويل القدرة الناتجة عن العنفة من 13.08 ك.ف.أ إلى 220 ك.ف.أ وهي مرتكزة إلى قاعدة متحركة وسكة حديدية لنقلها إلى حالة الصيانة الكاملة ويبلغ وزنها الكلي مع الزيت 180 طن ووزنها بدون زيت حوالي 143 طن ويبلغ وزن الزيت بحدود 37 طن والسعة فيها ميكا فولت أمبير والتوتر 115 125 220 ك.ف والاستطاعة الاسمية ألف كيلو فولت أمبير.