الأثنين 2017/05/22

دير الزور بين المطرقة والسندان

عروس الفرات.. بلد الخير والكرم.. شعلة الثورة..
كلها تسمياتٌ أُطلقت على محافظةِ دير الزور، تلك المحافظةُ التي تقعُ على ضفتي نهرِ الفرات وتعومُ على بحرٍ من البترولِ، وهي مصدرُ الخيرِ لسوريا.
من أولى المحافظات التي شاركت في الثورة فانتقم منها نظامُ الأسدِ، فقَتَلَ واعتقلَ أبناءها ودمر بيوتَها.
لم ينتهِ الأمرُ عند ذلك فسيطرةُ تنظيمِ الدولةِ عليها زادت الطين بلة، بأعماله التي قام بها بمناطقِ سيطرتِه، وبحصارهِ لمناطقِ النظامِ وقصفهِ لها بشكلٍ مستمر.. والضحايا هم المدنيون.


وعن تلك المحافظةِ وما تعانيهِ نناقش..


دير الزور بينَ الحصارِ والجوعِ وتفشي الأمراض، فمن المسؤولُ عن ذلك.. التنظيمُ أم النظام.
حربٌ ضروسٌ تدارُ رحاها في دير الزور، ومن يدفعُ الفاتورةَ الأكبرَ هم المدنيون، فما ذنبُهم ليكونوا حطبَ هذه الحربِ التي لا ناقةَ لهم فيها ولا جمل.


ضيوف الحلقة:


الأستاذ أحمد العطرة         محرر شؤون المنطقة الشرقية بقناة الجسر
الدكتور عبد الله حسين      عضو شبكة أمان