الجمعة 2017/03/10

ما طبيعة العلاقات بين المليشيات الكردية الانفصالية و الولايات المتحدة الأمريكية ؟!

محاور الحلقة:

  • ما تقوم به الولايات المتحدة في سوريا والعراق، من دعم للأكراد، يراه مراقبون بمثابة ضغط على الكرد لإشعارهم، بشكل دائم أن أمنهم القومي في خطر، وهذا ما يدل على أن للولايات المتحدة الأمريكية هدف في المنطقة تسعى للوصول إليه، برأيك ما هو هدف الولايات المتحدة الأمريكية من ذلك؟
  • منذ القدم عرفت الولايات المتحدة الامريكية، بدعمها للأكراد، سواء في جمهورية مهاباد التي تقع في شمال شرق إيران وكانت دولية كردية مدعومة من الولايات المتحدة عام 1946 للميلاد، أو حتى ما تفعله الآن في سوريا من دعم للمليشيات الكردية، ما الذي ترمي إليه واشنطن من خلال، ذلك؟
  • هل تستطيع واشنطن الاستفادة من الثقل العسكري لقوات البيشمركة في السيطرة على الموصل، وماذا تكسب من ذلك؟ وكيف لنا تقييم مستقبل كردستان العراق مع وجود قواعد للولايات المتحدة في تركيا والاردن ودول الخليج، وهل يمكن أن نشهد انفصالا عن الحكومة المركزية في بغداد بعيدا عن المؤثر الإيراني؟
  • تنظر الدول الكبرى في علاقاتها إلى عناصر تصب في مصالحها الاستراتيجية، فالموقع الجغرافي وحجم تأثيرها الاقليمي والدولي واهميتها الاقتصادية وتأثيرها العسكري، هذه العوامل مهمة تبني عليها الدول علاقاتها، فماذا تحقق الولايات المتحدة من ذلك في دعمها قيام دولة كردية؟
  • الإدارة الامريكية كان همها اقامة فدراليات في المنطقة، ثم اخذت تبحث عن تفتيت الدول وخلق حالة من الارباك في مؤسساتها من خلال دعمها للأكراد لإحداث ارباك في الخارطة السياسية لتلك الدول، ما هو الهدف الغير المعلن للولايات المتحدة؟
  • في عام 2003 أسس حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه تركيا على قائمة الإرهاب ومن ثم أسس حزب الاتحاد الديمقراطي والذي يخضع للقيادة الأم في تركيا، الولايات المتحدة تدعم وبشكل صريح حزب الاتحاد الديمقراطي، وذلك ما يزعزع العلاقات بينها وبين تركيا، إذا لماذا تفضل واشنطن الحزب الإرهابي على دولة لها ثقلها في المنطقة؟

ضيوف الحلقة:
السيد سمير سطوف - كاتب وصحفي سوري - الجزائر - سكايب
السيد مازن التميمي - محلل سياسي عراقي - لندن - هاتف
بالاستوديو .. السيد جومرد حقي إسماعيل - كاتب ومحلل سياسي عراقي