المقدمة:
أعلنَتِ الخارجيةُ الكزخية أنَّ جميعَ الأطرافِ ستُشارِكُ في اجتماعِ أستانا الرابع بشأنِ سوريا الذي ينطلقُ غداً، كما لفتَتْ إلى مشاركةِ المبعوثِ الأمميِ ستيفان دي ميستورا ونائبِ وزيرِ الخارجيةِ الأمريكي لشؤونِ الشرقِ الأوسط في المحادثاتِ.
كما أكّدَ مستشارُ اللجنةِ العُليا للمفاوضاتِ في المعارضةِ السورية يحيي العريضي أنّ وفدَ المعارضةِ سيطرحُ مسألةَ وضعِ آليةٍ لتعزيزِ الهدنةِ خلالَ المفاوضات.
• فكيف يمكن للمعارضة السورية قبول روسيا طرفاً ضامناً وراعياً للتفاوض، بينما تدك مقاتلاتها المدنيين و أطرفاً مشاركة في الجولات السابقة؟
المحاور:
• بدايةً كيف تنظر لاجتماع أستانا الرابع، وخصوصاً أنه الاجتماع الأول بين النظام والمعارضة بعد مجزرة الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في مدينة خان شيخون؟
• المعارضة السورية أعلنت استعدادها للمشاركة غداً في المباحثات، هل وجدت المعارضة، تغيراً في الموقف الروسي حتى أنها أعلنت قبولها المشاركة؟
• كيف يمكن للمعارضة السورية قبول روسيا طرفاً ضامناً وراعياً للتفاوض، بينما تدك مقاتلاتها المدنيين و أطرفاً مشاركة في الجولات السابقة؟
• ما أفاق نجاح مباحثات أستانا أربعة في ظل تصعيد النظام وحليفه الروسي المتزايد في إدلب وحماة واستمرارهما في استهداف المشافي الميدانية ومنازل المدنيين؟
• مقترحات روسية جديدة باتت تتكشف قبل مناقشتها بشكل مفصل على طاولة أستانا أربعة ولعل أبرز هذه المقترحات إنشاء أربع مناطق خاصة في سوريا للتخفيف من حدة التوتر، كيف تنظر لهذا المقترح؟
• من ضمن المقترحات الروسية إرسال قوات من دول محايدة على خطوط التماس بين النظام والمعارضة، من هي تلك الدول التي تقصدها روسيا، وما وراء هذا البند تحديداً
• عضو وفد المعارضة إلى أستانا يحيى العَرِيضي، اعتبر أن هذا الاقتراحَ تم طرحُهُ شفهياً، وأنه عُرض خلال اجتماعات الفصائل العسكرية في أنقرة الأسبوع الماضي، هل يمكن إذاً تطبيق هذا المقترح بشكل فعلي؟
• هل تغير موقف موسكو من حماية نظام الأسد، بعد الدعوة الأمريكية لها للعودة إلى مربع المجتمع الدولي وفكّ عُزلتِها عنه، وخصوصاً أن موسكو أصبحت تعي تماماً موقف الإدارة الأمريكية الصارم تجاه الأسد بعد الضربة الامريكية على قاعدة الشعيرات ؟
• مستشارُ اللجنةِ العُليا للمفاوضاتِ في المعارضةِ السورية يحيي العريضي قال إنّ وفدَ المعارضةِ سيطرحُ مسألةَ وضعِ آليةٍ لتعزيزِ الهدنةِ خلالَ المفاوضات، من خلال ذلك هل سنعود للمربع الأول .. هدنٌ ثم اختراق؟
• محمد علوش هو من سيرأس هذه المباحثات عن الفصائل العسكرية، كيف تقيم هذا الحضور لعلوش وهو مدير المكتب السياسي لجيش الإسلام، الذي يشهد اقتتالاً داخلياً مع فصائل أخرى؟
• هل يمكن لهذا الاقتتال بين الفصائل في الغوطة الشرقية أن يؤثر على سير تلك المباحثات، وإن كان الجواب نعم.. كيف ذلك؟
المزيد من الحلقات
