الثلاثاء 2016/08/23

“صراعات الشرق الأوسط ذريعة تعبِّد الطريق لتحالف روسي إيراني”

الجزء الأول: صراعات الشرق الأوسط ذريعة تعبِّد الطريق لتحالف روسي إيراني. فما تأثيره عالمياً.؟

المقدمة: نحو الشرق الأوسط راحت تتطلع أنظار الإيرانيين لخلق حالة من الفوضى التي باتت تلقي ظلالها على الكثير من الدول لتتلاقى المصالح الإيرانية مع الروسية في مستنقع الشرق الأوسط الذي يكاد يغرق المنطقة بنهرٍ من الدماء ولاسيما تلك التي تتناثر على ضفاف الفرات والعاصي.

ستارٌ جديد يخفي وراءهُ الكثير من الأجندات السرية تمثل في فتح طهران قواعدها الجوية أمام القاذفات الروسية لتكون بداية لتحالف علني جذوره في الأرض السورية وثماره قد تلوح عالمياً.

• فما هو تأثير التحالف الروسي الإيراني عالمياً.؟

أسئلة ومحاور الجزء الأول :

  • صحيفة كريستيان ساينس مونيتور نشرت تقريراً يقول: إن التعاون الروسي الإيراني في سوريا والذي يمثل تعاوناً غير مسبوق بين إيران وقوة أجنبية يخفي وراءه هدفاً آخر أكبر مما هو ظاهر. برأيك ما هو الهدف من وراء هذا التحالف وما تأثيره اقليمياً وعالمياً.؟
  • تقرير الصحيفة يكشف أن التعاون الوثيق بين طهران وموسكو يعمل من جهة على استهداف معارضي الأسد من ضمنهم جماعات مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية ومن جهة أخرى يرسل رسالة إلى أمريكيا في وقت وصل فيه القتال في مدينة حلب المقسمة إلى نقطة الحسم. ما هي الرسالة التي تريد موسكو إرسالها إلى واشنطن في ظل الحديث عن تعاون روسي أميركي عسكري في حلب.؟
  • بعض المحللين تحدثوا عن أن التعاون القريب بين موسكو وطهران يساعد على كسر العزلة التي فرضتها الولايات المتحدة والغرب عليهما ويؤدي إلى توسيع تأثيرها الإقليمي من خلال القوة العسكرية. برأيك كيف يمكن لموسكو وطهران التأثير إقليمياً في ظل وجود دولة مثل تركيا وهي عضو في حلف الناتو وهل للتقارب التركي الروسي دور في ذلك.؟
  • مسؤول إيراني بارز يؤكد أن الترتيبات الجديدة بين موسكو وطهران متعلقة بسوريا فقط مستدركاً بأنها خطوة استراتيجية وفيها تحذير للدول الداعمة للإرهاب في تلميح مبطن للولايات المتحدة وحلفائها الساعين إلى الإطاحة بالأسد وهذا ما دفع رئيس مجلس الأمن القومي علي شمخاني للقول إن التعاون الجديد بين بلاده وموسكو سيكون أكثر فاعلية وتأثيراً. كيف تتوقع أن يؤثر ذلك على الصراعات التي يشهدها الشرق الأوسط.؟
  • الولايات المتحدة بدورها عدت التحالف الإيراني الروسي مؤسفاً ويأتي في وقت صرح فيه وزير الدفاع الروسي أن بلاده دخلت في مرحلة نشطة مع الولايات المتحدة خاصة فيما يتعلق بمدينة حلب مشيراً إلى أن حساسية موضوع الوجود الروسي في إيران حيث عارضت الثورة الإيديولوجية النفوذ السوفيتي والتأثير الأمريكي في أثناء الحرب الباردة. هل تعتقد أن الروس قد عثروا على الحل الصحيح في المنطقة ولذلك باتوا يعلنون عن تحالفاتهم الخفية.؟
  • مدير معهد الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية في طهران نفى أن يكون التحالف الجديد موجهاً لطرف ثالث وأكد طبيعته الظرفية وقال إنه ليس تحالف ضد دولة ثالثة مثل الولايات المتحدة أو السعودية أو تركيا وأكد أن التعاون العسكري يهدف إلى زيادة فرص الحل السياسي لا ربح الحرب بطريقة حاسمة وعليه يجب ألا تشعر الولايات المتحدة وحلفاؤها إن كانوا مهتمين بهزيمة تنظيم الدولة بالقلق حول التداعيات الاستراتيجية طويلة الأمد. ما هو تفسيرك لهذه الرؤية السياسية. ولماذا هذه التطمينات من قبل طهران ما القصد منها.؟
  • أخيراً وبعد كل ما ذكر كيف ترى تأثير هذا التحالف بين موسكو وطهران عالمياً وما هو مستقبله.؟

الجزء الثاني:

المقدمة: خلافات بين الفصائل الليبية على عتبات مدينة سرت الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة تقف عقبة في طريق العودة إلى الاستقرار يعززها الضعف الذي ينتاب الحكومة الليبية التي تعيش على حافة هاوية من الصراعات والخلافات منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في عام ألفين وأحد عشر.

أرضية وجد فيها تنظيم الدولة فرصة لنقل معركته إلى أفريقيا مستغلاً حالة الفوضى التي تعيشها ليبيا إلا أن عجلة الأحداث أرادت أن تقف عند صدى الهزائم التي يتعرض لها التنظيم في سوريا والعراق ما دفعه للبحث عن أرضية خصبة تشكل بذرة يانعة لأهدافه ومبادئه.

• فما هي أبعاد هزيمة تنظيم الدولة في سرت. وإلى أين ستكون خطوته المقبلة.؟

• أسئلة ومحاور الجزء الثاني:

  • صحيفة فانشيال تايمز ذكرت أن الخلافات بين الفصائل الليبية التي تقاتل لاستعادة مدينة سرت من قبضة تنظيم الدولة تقف عقبة أمام عودة الاستقرار حيث أن القوات المتقدمة نحو معاقل المقاتلين في سرت زعمت أنها اقتربت من تأمين المدينة وإعلان النصر في معركة تعد مهمة في القتال ضد الجماعات الجهادية. ما هي أهمية هذه المعركة. وما هي مهمة الحكومة الليبية في ظل هذه الخلافات.؟
  • مدينة سرت مسقط رأس القذافي كانت أهم معقل لتنظيم الدولة خارج حدود ما تطلق على نفسها دولة الخلافة في كل من العراق وسوريا حيث استطاع المقاتلون الليبيون بدعم جوي امريكي طرد عناصر التنظيم من مركز المدينة ويتقدمون نحو أخر حي لايزال في يد التنظيم. برأيك ماذا تمثل خسارة التنظيم لمدينة سرت خاصة بعد خسارته مدناً وبلدات في العراق وسوريا.؟
  • الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة حاولت بسط نفوذها على البلاد لكنها وُجهت برفض فصائل قوية بينها الجنرال السابق خليفة حفتر الذي يقود الجيش في الشرق حيث إن المعركة على سرت كشفت حجم المظالم والتوتر الذي يحمله كل طرف ضد الآخر. برأيك لماذا هذا الضعف في تنسيق القوات الشرعية ولاسيما أن اللواء حفتر كان من بين الرافضين لبسط نفوذ الحكومة على كامل البلاد.؟
  • تفيد تقارير بأن معظم عمليات استعادة سرت تقودها قوات تابعة لميلشيا مصراته التي تحولت إلى دولة حيث تتوقع هذه الميلشيات أن تحظى بحصة كبيرة من السلطة بعد المعركة التي خسرت فيها الكثير من رجالها وتحملت عبئاً كبيراً مقابل تقديم الدعم لحكومة الوفاق الوطني. ما هي قراءتك لما ذكر. وإلى أي حد يساهم ذلك في استمرار الفوضى في ليبيا.؟
  • صحيفة الباس الاسبانية نشرت تقريراً حول توسع تنظيم الدولة نحو أسيا وعلى وجه الخصوص في اندونيسيا الأمر الذي سيترتب عليه عواقب وخيمة فالكثير من المؤشرات تدل على أن تنظيم الدولة لا يخوض معركته الحقيقية في شوارع باريس أو نيويورك حيث إن المسرحية التي تكشف عن الخطوات الأكثر استراتيجية لتنظيم الدولة تتمحور حول الاستيلاء على موقع استراتيجي في آسيا يمكّن هذا التنظيم من الهيمنة العالمية. كيف تفسر هذا الطرح بالتوازي مع طرد التنظيم من مدينة سرت واقتراب هزيمته في سوريا والعراق.؟
  • تعقيبا على كل ما ذكر وبالإشارة إلى اقتراب هزيمة تنظيم الدولة في سوريا والعراق وطرده من سرت فأن الاستراتيجية الخفية لتنظيم الدولة قادرة على تغيير ميزان القوى على المستوى الدولي حيث تتمثل الخطوة الأولى في غزو اندونيسيا البلد الذي يحتوي على أكبر عدد من المسلمين في العالم أما الخطوة الثانية فتمثل في تنفيذها هجمات في ماليزيا ونشر العنف والفكر المتطرف في تايلاند. هل تعتقد أن الاضطرابات التي شهدتها اندونيسيا والجدل الذي تعيشه ماليزيا جراء شبهات الفساد ستساعد التنظيم لخلق ولادة جديدة تمكنه من الهيمنة على المنطقة.؟
  • في حال نجاح تنظيم الدولة في نشر فكره في آسيا والتمركز فيها. ما هي العواقب المحتملة جراء ذلك. وهل من الممكن التصدي لها في حال لاقت أرضية خصبة لفكره المتطرف.؟