السبت 2017/03/25

روسيا تنشئ قاعدة عسكرية في عفرين والتنسيق بين واشنطن وموسكو، حول دعم “ب ي د” يظهر عكس ما تبديانه في أروقة السياسة

المقدمة:
ظهر في الفترة الأخيرة التنسيق بين الاحتلال الروسي والميلشيات الكردية الانفصالية، ولا سيما بعد قيام ميلشيا قسد الانفصالية تسليم مناطق كانت تحت سيطرتها للعدوان الروسي، أضف إلى ذلك تقاسم السيطرة بين موسكو وواشنطن على مناطق في ريف حلب الشمالي، وهو ما يثير العديد من التساؤلات عن طبيعة هذا التنسيق بين هذه الأطراف الثلاث.

المحاور:

  •  ما يحصل بتلك المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الكردية الانفصالية في سوريا من تقاسم للنفوذ بين موسكو وواشنطن، من خلال إنشاء للقواعد العسكرية، كيف يمكن تفسيره هل هو توافق أم تقاسم؟
  • الميلشيات الانفصالية، يبدو أنها أصبحت لقمة سائغة، من خلال تنسيقها الواضح مع موسكو لإقامة قواعد عسكرية، هل تخلت واشنطن عن الميلشيات الانفصالية، لذلك توجهت لحضن الروس، أم إن " ب ي د " يلعبون على الحبال من خلال ذلك؟
  • المتحدث باسم ميلشيا قسد ريدور خليل قال: إن روسيا ستعمل على تدريب مقاتلي "الوحدات الكردية" في إطار ما أسماه مكافحة الإرهاب وبناء نقطة اتصال مباشرة مع القوات الروسية، ما الموقف التركي من ذلك، وما مدى تأثير ذلك على العلاقات الروسية التركية؟
  •  صحيفة روسية كشفت أن زيارة الرئيس التركي إلى موسكو قبل أربعة عشر يوماً لم تكسب تنازلات من فلاديمير بوتين حول موقفها من المسألة الكردية، هل نحن على أبواب توترات جديدة بين موسكو وأنقرة؟
  • روسيا شعرت بأنها تقاعست في استخدام ورقة الكرد لتحقيق مصالحها، وهو ما أتاح للأمريكيين تقوية مواقعهم وإنشاء العديد من القواعد العسكرية في الشمال السوري، هل حصل تفاهم بين الأمريكان والروس حول إنشاء القواعد العسكرية في سوريا برأيك؟
  • هل الوجود الروسي في عفرين مساندة لوجستية لإقامة الدويلة الكردية، أم سباق مع واشنطن للحفاظ على مصالحا في سوريا؟
  • زرع القواعد العسكرية في سوريا يدل بحسب مراقبين على أن موسكو بدأت تقف بوضوح في وجه ما تسعى إليه أنقرة من تحجيم لدور الأكراد والقضاء على حلمهم بإقامة دويلة كردية، كيف ترى أنت ذلك؟
  •  التنسيق الأمريكي الروسي على أوجه مع مليشيا " ب ي د " يشي بأن موسكو ماضية بتأسيس احتلال طويل الأمد، عبر إلحاق قاعدة عسكرية جديدة بالإضافة لقواعدها في تدمر واللاذقية وطرطوس، هل أصبحت سوريا اليوم بوابة للغزاة برأيك؟