الثلاثاء 2017/05/09

دهقان يهدد بتدمير السعودية

•    حرب تصريحات كلامية بين الرياض وطهران.. محمد بن سلمان يقول إن السعودية لن تلدغ من إيران مرة أخرى ويهدد بنقل المعركة إليها، ووزير الدفاع الإيراني يقول: لن نبقي مكان آمناً سوى مكة والمدينة.


المقدمة:
لم تكن المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تصعد فيها الرياض من حدة تصريحاتها ضد سياسة طهران التوسعية في المنطقة، فلقد هدد ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بنقل المعركة إلى داخل إيران، بينما أتى الرد سريعاً من وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان بأنهم لن يتركوا مكاناً آمناً سوى مكة والمدينة.
فهل يسهم تقارب المواقف مجدداً بين الرياض وواشنطن بوضع إيران عند حدها، ولا سيما أن الرئيس الأمريكي صرح أن أول زيارة له لبلد إسلامي ستكون للسعودية؟

المحاور:

•    وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان وفي تصريح بارز هدد بتدمير السعودية وتوعد بأن بلاده لن تُبقي أي مكان آمناً في المملكة سوى مكة والمدينة إذا ما ارتكبت أي حماقة على حد وصفه، كيف تنظر لتهديدات وزير الدفاع الإيراني؟

•    لم تكن المرة الأولى والأخيرة، التي تصعد فيها السعودية من حدة تصريحاتها ضد سياسية إيران التوسعية في المنطقة، إلى أيِّ حدٍ يمكن أن تستمر طهران بنهجها الطائفي؟

•    تصريحات دهقان جاءت على خلفية تهديد ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لإيران بقوله إن بلاده لن تنتظر حتى تصبح المعركة في السعودية بل ستعمل لكي تكون المعركة داخل إيران، من خلال تلك التصريحات، هل الرياض تعمل على نهج جديد، لتصدي لمشاريع طهران؟

•    محمد بن سلمان قال إن إيران تحضرّ للسيطرة على العالم الإسلامي، واعتبر في الوقت نفسه أن الفكر الإيراني المتطرف هو ما يمنع الحوار مع طهران، إذاً هل أغلقت كافة أبواب الحوار مع طهران؟

•    دهقان قلل من قدرة السعودية على مواجهة بلاده بقوله إن الرياض تعتقد بأنها قادرة على فعل شيء لأنهم يمتلكون قوة جوية، ما المقصود بحديثه هذا؟

•    زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض، وذلك ما صرح به أثناء قوله إن أول زيارة لبلد إسلامي ستكون للسعودية، كيف تنظر لتلك الزيارة، التي وصفها أيضاً وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بالتاريخية؟

•    هل سنشهد تحالفاً سعودياً أمريكياً للتصدي للمشروع الإيراني، وخصوصاً أن هناك تطابق بوجهات النظر بين البلدين، وما الخطوات التي يمكن أن تتخذ لذلك؟

•    ماذا سينتج برأيك عن زيارة الرئيس الأمريكي للرياض، وهل الولايات المتحدة الامريكية جادة في التصدي لطهران، ولا سيما أن ترامب ما فتئ ينتقد الاتفاق النووي الذي أبرمه سلفه باراك أوباما؟

•    التطورات الجديدة هل تضع طهران في حصار سياسي مطبق، تفرضه أمريكا والغرب من بعيد، وتركيا ودول خليجية عن قرب، بعدما توسعت أحلامها وانتشر عسكرها وميلشياتها في خمسة بلدان عربية على رأسها سوريا؟

•    برأيك هل انتهى زمن التمدد الطائفي الفارسي الذي تسعى إيران لفرضه بالإرهاب على سوريا ودول عربية أخرى؟

•    بعض المراقبين يقول: إن تبادل الاتهامات هذا لا يعدو كونه ظاهرة صوتية للتعمية عن الأزمات الداخلية للبلدين، كيف تعلق؟

ضيوف البرنامج :
السيد: د. نزار سامرائي مستشار المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية – عمان –
السيد: موسى أفشار – عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس-