المقدمة:
بعد ثلاثين عاما، تصدر حركة حماس وثيقتها السياسية الجديدة والتي تتضمن تنازلا واضحا عن مبادئ الحركة من خلال قبولها بدولة فلسطينية على حدود عام ألف وتسعمئة وسبعة وستين كما يرى مراقبون، والغريب في وثيقة حماس الجديدة أنها لم تتحدث عن علاقتها بتيار الإخوان المسلمين الذي كانت تنتمي إليه منذ تأسيسها عام ألف وتسعمئة وثمانية وثمانين، فهل تخلت الحركة عن الإخوان، فعليا أم إنها ما زالت مرتبطة بهم بشكل أو بآخر؟
هل ساهمت الضغوطات الإقليمية والدولية المعادية للإخوان المسلمين في إصدار هذه الوثيقة ولا سيما بعد ترؤس دونالد ترامب للولايات المتحدة الأميركية؟
المحاور:
• بداية كيف تقرأ مضمون الوثيقة الجديدة التي طرحتها حركة حماس، وخصوصا أنها أتت بعد ثلاثين عاما من تاريخ تأسيس الحركة؟
• من أبرز البنود التي نصت عليها الوثيقة، قبول الحركة بإقامة دولة فلسطينية على حدود عام الف وتسعمئة وسبعة وستين، الا يعد هذا القبول تنازلا عن مبادئ الحركة؟
• لماذا في هذا التوقيت قررت حماس أن تطلق وثيقتها الجديدة، هل للتغيرات السياسة دور في ذلك برأيك؟
• هل تعد هذه الوثيقة مفتاح حل للقضية الفلسطينية، ولا سيما أن الشعب الفلسطيني ذاق الويلات من الاحتلال الإسرائيلي؟
• لماذا لم تتطرق الحركة في وثيقتها الجديدة إلى علاقتها مع الإخوان المسلمين، بغض النظر عن تصريح خالد مشعل أن الحركة مرتبطة فكريا بجماعة الإخوان المسلمين؟
• قول مشعل أن الحركة مازالت مرتبطة بالإخوان فكريا، هل يعني أن الحركة لم تعد تابعة للإخوان بشكل فعلي؟
• مراقبون يرون أن الوثيقة الجديدة للحركة، أتت بعد ضغوط دولية على الحركة، هل ساهمت الضغوطات الإقليمية والدولية المعادية للإخوان المسلمين في إصدار هذه الوثيقة ولا سيما بعد ترؤس دونالد ترامب للولايات المتحدة الأميركية؟
• أحد الخبراء قال إن حماس تتحول من حركة هدفها تحرير فلسطين عبر المقاومة المسلحة والعمل السياسي إلى حركة تهدف إلى تأسيس سلطتها على غزة عبر شعارات المقاومة وتحرير فلسطين، كيف ترد على ذلك؟
• مراقبون يرون أن حركة حماس تتجه الآن إلى علاقة جديدة مع إيران، هل بالفعل من الممكن أن تتخذ هذا التوجه بعد ازدياد العداء لحركة الإخوان المسلمين على الصعيد الدولي؟
• الصحف الغربية أولت اهتماما واسعا لوثيقة حماس حيث رأت أن التغيرات حملت دلالات عديدة منها تحسين علاقات الحركة مع مصر والسعودية والإمارات وربما دول غربية تصنف حماس منظمة إرهابية، كما انها تأتي عشية زيارة عباس لواشنطن، ما تعليقك؟
• صحيفة التايمز قالت إن المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين يشكون في أن الوثيقة الجديدة سينتج عنها أي تغير كبير داخل حماس والتي وصفتها الصحيفة بأنها منقسمة بين الجناح العسكري والمكتب السياسي المعتدل نسبيا، ما تفسيرك لهذا التعليق من التايمز؟
• هل سنجد تغييرا من قبل دول الغرب باتجاه حركة حماس بعد وثيقتها الجديدة ام لا؟
ضيوف الحلقة:
السيد: حازم قاسم- الناطق الإعلامي باسم حركة المقاومة الإسلامية - حماس - غزة
السيد: أيمن أبو هاشم - المنسق العام للتجمع الفلسطيني السوري - تركيا
السيد: إسلام الغمري - عضو الهيئة العليا لحزب البناء والتنمية - تركيا
المزيد من الحلقات
