الجمعة 2017/02/24

المتحدث باسم الرئاسة التركية يحذر إيران من محاولة فرض نفوذها في المنطقة ، فهل البراغماتية التي جمعتها في أستانا غير كافية

•    المتحدث باسم الرئاسة التركية يقول .. على الإيرانيين إعادة حساباتهم في المنطقة ، فهل هذا التصريح بمثابة تحذير للدور الإيراني في الشرق الأوسط، وهل البراغماتية التي جمعتهما في أستانا غير كافية ؟

ارتفعت حدة التصريحات بين طهران وأنقرة فيما يخص العلاقات في المنطقة وخصوصاً بعد أن سعت ايران إلى بسط سيطرتها ونفوذها في منطقة الشرق الأوسط في سعي منها لإعادة النفوذ الفارسي ونشر التشيع بحسب تصريحات الرئاسة التركية ، أحد المحللين يقول إن المنافسة الحالية بين تركيا وإيران ، ليست سوى تكرار للعبة سلطة قديمة وصراع الإمبراطوريات العثمانية والفارسية بغية السيطرة على بلاد ما بين النهرين ، أي العراق وسوريا ، ومع أن الصراع ظل متواصلاً حتى تحولهما إلى دول ، إلا أن الدولتين استطاعتا أن تحافظا على السلام فيما بينهما لما يقارب مئتي عام .  

فما هو الهدف الحالي لتركيا.. وما هو تأثير الدور الإيراني في منطقة الشرق الأوسط، وهل سنشهد صراعاً تركياً إيرانياً من جديد؟ أم إن المصالح ستتغلب على ذلك؟

المحاور  :

•    الاستفزازات الإيرانية في منطقة الشرق الأوسط نقطة تحولٍ جديدة حول علاقتها بدول الجوار وخاصة مع دول الخليج وتركيا، ما يشي بإعادة طرح ظاهرة الإيرانوفوبيا في المنطقة، ما الهدف الذي تطمح إيران للوصول إليه؟

•    إيران متورطة في سوريا واليمن والعراق ولبنان سعت لتبييض صورتها عن طريق الحوار مع دول الجوار بعد تهديدات الإدارة الأمريكية الجديدة على خلفية استخدامها الصواريخ البالستية مؤخراً، بعد التهديدات الأمريكية، هل سنشهد انخفاض للدور الإيراني في المنطقة؟

•    الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته للبحرين الأسبوع الماضي قال إن إيران تسعى لتقسيم المنطقة وتهدف إلى نشر التشييع وفرض السيادة الفارسية، كيف ستكون ردة فعل إيران على هذه التصريحات؟

•    شاويش أوغلو وزير الخارجية التركي في مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا قال إن الدور الإيراني يزعزع أمن واستقرار المنطقة، كيف نفسر كلام شاويش أوغلو ، مع العلم أن إيران وتركيا دولتين راعيتين لوقف إطلاق النار في سوريا بالإضافة لروسيا ؟

•    بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قال إن بلاده لا ترغب بوجود هذه التصريحات، مضيفاً أن إيران ستواصل صبرها على ما أسماها المهاترات، وإن لصبر إيران حدود.. ما الذي يرمي إليه بهرام قاسمي من هذا التصريح؟


•    المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن قال إن على الإيرانيين إعادة حساباتهم فيما يخص العلاقات في المنطقة والعالم، وأن تركيا لا تريد التصعيد مع إيران، واتهم إيران بمحاولة اكتساب نفوذ جديد خارج حدودها خاصة في سوريا والعراق، تصريح كالن ، هل هو بمثابة تحذير لطهران؟ أم إننا سنشهد حرب باردة بين الدولتين؟

•    التصريحات الحادة هذه من قبل الطرفين قد تفضي إلى أزمة دبلوماسية بين طهران وأنقرة، قد تودي لقطع العلاقات بين الطرفين، رغم أنهما طرفيين راعيين لوقف إطلاق النار بسوريا، هل ستؤثر هذه التصريحات على عملية وقف إطلاق النار في سوريا أم لا؟

•    وفق مراقبين فإن الاتفاق يبقى بصيغة براغماتية وليس توافقاً بالرؤية حيال كثير من القضايا التي ظهرت فيها إيران كحجرة عثرة في طريق للحل في سوريا، البعض يقول إن هذه الخلافات بين طهران وأنقرة تنطلق من مبدأ سعي الدولتين لإعادة بسط نفوذهما في المنطقة من خلال إعادة بناء الامبراطوريات، كيف تنظر إلى ذلك؟  

•    دائماً ما تبقى المصالح بين الدول فوق كل شيء، هل ستتغلب المصالح المشتركة بين إيران وتركيا، على خلافاتهما في المنطقة، أم إن المصالح تتعارض مع الرؤى للدولتين ؟

•    الولايات المتحدة وتركيا والسعودية والبحرين، كل هذه الدول التي لها دور محوري في المنطقة تنتقد سياسات إيران في منطقة الشرق الأوسط، هل سنشهد تحالفاً بين هذه الدول، لمواجهة النفوذ الإيراني، إن اضطر الأمر لذلك؟