الأثنين 2017/05/22

رئيس اللجنة القطرية لإعمار غزة: الأوضاع بالقطاع “تتجه نحو الأسوأ”

حذر رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، محمد العمادي، أمس الأحد، من أن الأوضاع في القطاع "تتجه نحو الأسوأ" جراء الأزمات التي يعاني منها.

وقال العمادي، خلال حفل بأحد فنادق غزة، لتوقيع عقود لتنفيذ مشاريع قطرية جديدة بالقطاع: "الأوضاع في غزة تتجه نحو الأسوأ جراء الأزمات التي تعاني منها".

وأضاف السفير القطري: "اقترحنا حلولًا كثيرة لحل مشكلة الكهرباء في القطاع، لكن قطر لا تستطيع فعل ذلك إلا بتعاون جميع الأطراف (لم يحددها)".

ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، توقفت محطة توليد الكهرباء في غزة عن العمل، بسبب عدم توفر الوقود الخاص بتشغيلها، حسب ما أعلنت سلطة الطاقة في القطاع (تديرها حركة حماس)، ما أدى لتفاقم أزمة الكهرباء التي يعاني منها القطاع منذ أكثر من عشرة أعوام.

وأرجعت "سلطة الطاقة" السبب وراء عدم توفر الوقود لمحطة الكهرباء إلى الضرائب التي تفرضها عليه حكومة التوافق الفلسطينية، برئاسة رامي الحمد الله.

من جانبها، تنفي الحكومة الفلسطينية اتهامات سلطة الطاقة، وتقول إن استمرار سيطرة حركة "حماس" منذ العام 2007، على القطاع يحول دون تمكين الحكومة من القيام بواجباتها، وتحمل مسؤولياتها، تجاه إنهاء أزمة الكهرباء المتفاقمة.

في سياق آخر، أعلن السفير العمادي عن توقيع لجنته عقود مشاريع جديدة، مع شركات محلية بقيمة 12 مليون دولار، ستنفذها خلال الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن المشاريع تتضمن إعادة إعمار 7 عمارات سكنية، ضمن المرحلة الثالثة من إنشاء مدينة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (جنوبي القطاع)، وأعمال بنية تحتية إضافة إلى بناء بيت للسفير ومقر للجنة القطرية.

ووصل السفير القطري "العمادي"، إلى القطاع في 17 مايو/ أيار الجاري، مع نائبه خالد الحردان ووفد مرافق لهما، في زيارة تستمر أسبوعاً واحد.

وتنفذ قطر مشاريع في قطاع غزة، تبلغ تكلفتها قرابة المليار دولار، تتضمن مشاريع خاصة بالبنية التحتية، وأخرى متعلقة ببناء مساكن لمحدودي الدخل، ولمن فقدوا منازلهم خلال الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع صيف عام 2014.

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي حرباً على قطاع غزة، في السابع من يوليو/ تموز 2014، أسفرت عن هدم 12 ألف وحدة سكنية، بشكل كلي.