السبت 2017/02/25

رئيس بلدية أمريكية من أصول سورية يرفض استقبال المهاجرين في بلدته

قال مايكل غسالي رئيس بلدية مونتفيل في ولاية نيوجرسي ان بلدته لن تستضيف أى مهاجر غير شرعي مثل العديد من المدن والبلدات الأمريكية التى رفضت الانصياع لأوامر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمطاردة المهاجرين الذين لا يحملون وثائق إقامة.

والأمر المثير للاهتمام والجدل هنا ان غسالي نفسه هو مهاجر سوري فر من مدينة حلب في عام 1980 قبل ايام من الحصار على المدينة والذى ادى إلى مئات من القتلى والجرحى. وقال غسالي في تعليق نشره على صفحته الخاصة على « الفيسبوك « أنا لن أوقع أى اوامر تنفيذية من شأنها السماح لاى موظف بتحدى القوانين الاتحادية « مشيرا إلى انه لا ينبغى على رئيس البلدية الدعوة إلى تحدى القوانين الفيدرالية.

واكد المهاجر غسالي خلال مقابلة مع برنامج اذاعي بان بلدة مونتفيل لن تكون ملجا لاحد تحت ادارته، واوضح بان وظيفته لا تشمل التغيير او تحدى القوانيين او الطلب من الموظفين فعل ذلك.

وقال أنه يتفهم الصعاب التى يمر بها العديد من المهاجرين غير الشرعيين ولكنه لن يقول قطعيا بانه يمكنهم المجئ إلى البلدة فهى ليست « مدينة ملاذ «مشيرا إلى انه نشر هذا البيان بعد ان حاولت جماعات خيرية اقناعه لاعلان البلدة ملاذا امنا للمهاجرين غير الشرعيين.

وقد اصدر ترامب أمرا تنفيذيا بقطع مساعدات الحكومة الاتحادية عن ما يسمى بمدن الملاذ وهي المدن والبلدات ببقاء المهاجرين غير الشرعيين، ويهدد هذا القرار مدن الملاذ العشر الأكبر في الولايات المتحدة ومن بينها سان فرانسيسكو بخسارة تصل إلى ملياري دولار من المساعدات.

ويشير حصار حلب الذي فر منه غسالي إلى مجازر ارتكبها نظام حافظ الأسد كجزء من عملية عسكرية دموية، ومن بين المجازر التى وقعت في المدينة  مجزرة المشارقة، مجزرة بستان القصر ومجزرة أقيول