الجمعة 2017/04/28

ناشطون وهيئات طبية في ريفي إدلب وحماة يطلقون هاشتاغ “#روسيا_تدمر_المشافي”

أطلق ناشطون وهيئات طبية في ريفي إدلب وحماة هاشتاغ حمل اسم  "روسيا تدمر المشافي" وذلك بعد حملة القصف الجوية لطيران الاحتلال الروسي على المشافي والنقاط الطبية بريفي حماة وإدلب خلال الشهر الحالي ما أسفر عن خروج أكثر من 20 مشفى ونقطة طبية عن الخدمة.

وأكدت شبكة مراسلي الجسر أن طيران الاحتلال الروسي يتعمد استهداف المشافي الطبية الرئيسية لاسيما في ريف ادلب الجنوبي وأضافوا أن القصف بدأ في الثاني من شهر نيسان باستهداف المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان وهو أحد أكبر المشافي في ادلب وتدميره بشكل شبه كامل وإخراجه عن الخدمة، كما استهدف الطيران مشفى الرحمة في مدينة خان شيخون بعد ساعات قليلة من مجزرة الكيماوي في الرابع من شهر نيسان حيث تعرض المشفى لقصف عنيف من الطيران الروسي أثناء وجود ضحايا من مجزرة الكيماوي في المدينة .

هذا و تعرض مشفى الإخلاص في قرية شنان في السابع عشر من نيسان لقصف جوي مركز تسبب بإصابة عدد من الكادر الطبي وتدمير جزء من المشفى وإخراجه عن الخدمة ليستهدف طيران الاحتلال الروسي وفي الثاني والعشرين من الشهر المشفى المركزي في قرية عابدين وأخرجه عن الخدمة.

وفي السادس والعشرين نيسان استهدف طيران الاحتلال الروسي مشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم فيما طال القصف أيضاَ مستوصف بلدة حيش في السابع والثامن من نيسان وخرج عن الخدمة وزاد ذلك استهداف نقطة طبية لمنظومة شامنا قرب قرية معرزيتا بريف إدلب الجنوبي واستهداف المشفى الجامعي في قرية دير الشرقي، وكان آخر المشافي المستهدفة اليوم هو مشفى التوليد في مدينة كفرتخاريم.

وفي ريف حماة تعرضت مشافي عدة في كفرزيتا واللطامنة وكفرنبودة لقصف جوي من الطيران المروحي بغاز الكلور السام خلف قتيلاً من الأطباء كما قصف طيران الاحتلال الروسي عدة نقاط طبية ما ادى لإخراجها عن الخدمة.

وتشهد محافظتي إدلب وحماة حملة قصف جوية عنيفة من طيران النظام والاحتلال الروسي أسفر أيضاً عنها وقوع العديد من المجازر بشكل يومي بحق المدنيين العزل.