الخميس 2017/01/12

مساعدات أممية منقذة للحياة إلى 150 ألفا من نازحي حلب


أعلنت الأمم المتحدة أمس الأربعاء، أنها قدمت مساعدات إنسانية منقذة للحياة إلى ما يقرب من 150 ألف من نازحي مدينة حلب.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، بحسب وكالة الأناضول.

وقال دوغريك: "تواصل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني جهودها على الصعيدين الوطني والدولي من أجل زيادة قدرة استجابتنا الإنسانية في حلب لضمان أن يحصل سكانها على المساعدة التي يحتاجون إليها".

وأوضح أن "الأمم المتحدة قدمت مع الشركاء في المجال الإنساني مساعدات منقذة للحياة إلى أكثر من 150 ألف شخص من الذين نزحوا من أو عادوا إلى الجزء الشرقي من حلب" سواء من هم في المدينة أو من نزحوا إلى محافظة إدلب القريبة، دون تفاصيل عن ماهية المساعدات.

يشار إلى أن عمليات إجلاء المدنيين وقوات المعارضة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب  استكملت في 22 كانون أول/ ديسمبر2016، التي كانت تحاصرها قوات النظام والمجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية له، بالتزامن مع عمليات إجلاء مماثلة تمت من بلدتي "كفريا" و"الفوعة" المحاصرتين من قبل المعارضة، بريف إدلب.

ومع خروج المحاصرين، باتت كامل الأحياء الشرقية لحلب خاضعة لسيطرة النظام  والمجموعات الأجنبية الإرهابية الموالية له.

وفي سياق متصل، قال دوغريك: "لا تزال الأمم المتحدة قلقة للغاية بشأن الوضع في منطقة وادي بردى (بريف دمشق الغربي) وما حولها، بما في ذلك تهجير نحو 15 ألف شخص شخص من المنطقة، فضلا عن انقطاع المياه في دمشق منذ 22 ديسمبر /كانون الأول الماضي".

وأضاف أن "نحو 5.5 مليون شخص يواصلون حياتهم داخل وحول مدينة دمشق وهم محرومون من المياه الجارية نتيجة للأعمال العدائية في وادي بردى".

وتعد "وادي بردى" أكثر منطقة تشهد خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل له في 30 ديسمبر/ كانون أول الماضي بضمانة من قبل تركيا وروسيا.

وأدت الهجمات التي تشنها قوات النظام وعناصر مليشيا حزب الله، على وادي بردى منذ 23 ديسمبر/ كانون أول الماضي، إلى مقتل عشرات المدنيين.