السبت 2017/03/11

مديرية صحة حماة الحرة ..أكثر من نصف مليون شخص على أعتاب “كارثة إنسانية” جراء استهداف النظام وحلفائه مشافي المنطقة

أكَّدت مديرية صحة حماة الحرة في بيان رسمي أنه رغم كل الاجتماعات الدولية والمؤتمرات التي تعقد ، تجاهل نظام الأسد وحلفاؤه بشكل واضح كل ما يصدر من إدانات من قبل المنظمات والجمعيات الدولية والإنسانية ، حول الاستهداف المتكرر للمشافي والمراكز الطبية في سوريا، حيث يتعمد القصف المتكرر للمشافي والمراكز الطبية المدنية وإخراجها عن الخدمة، كأسلوب لتهجير السكان.

وأضاف البيان أن من هذه المؤسسات التي خرجت عن الخدمة مؤخرأ مؤسساتٍ ومشافيَ تابعة لمديرية صحة حماه وهي " مشفى كفرزيتا التخصصي " و "مشفى الشام المركزي " و"مشفى الشهيد حسن الأعرج " التي تخدم كتلة سكانية تقارب 600 ألف نسمة، بعد أن تعرضت للقصف المتكرر من قبل طيران الاحتلال الروسي، الذي دمَّرَ أجزاء من المشافي والأجهزة والآليات الطبية، وأخرج تلك المشافي عن الخدمة.

وأكد البيانُ أن توقف المشافي الثلاث عن العمل يضع المناطق المحررة في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي على أعتاب "كارثة إنسانية"، حيث بلغ متوسط العمليات الجراحية التي تقدمها تلك المشافي شهرياً 725 عملاً جراحياً وأكثر من 500 جراحة صغرى، وأكثر من 10500 مستفيد من الخدمات الطبية..

وحمَّلت مديرية صحة حماة المنظمات والجمعيات الدولية مهمة التعاون مع مديرية الصحة في إعادة تأهيل المشافي المتضررة، للاستمرار في تقديم الخدمات، والعمل على إيقاف الاعتداءات المتكررة على المراكز الصحية والإنسانية من قبل نظام الأسد وحلفائه الروس والإيرانيين.

وكررت المديرية التأكيد على أنها مؤسسة محايدة وأن عملها إنساني بعيد عن أي أهداف سياسية، ودعتِ المجتمع الدولي لحماية المنشآت الطبية كونها مؤسسات مدنية تقدم الخدمة للجرحى والمرضى من المدنيين رجالاً و نساءً وأطفالاً.