الخميس 2017/03/16

اعتقال ضباط من المخابرات والبحرية الأمريكية في قضية فساد ورشوة وجنس

قررت وزارة العدل الأمريكية اتهام ثمانية من المسؤولين الحالين والسابقين في البحرية بالفساد وجرائم اخرى في قضية رشوة «ليوناردو»، من بينهم بروس لوفيليس، وهو ضابط مخابرات كبير في البحرية في «البنتاغون »، والعديد من قادة البحرية، اضافة إلى عقيد متقاعد من سلاح البحرية.

وتتضمن الاتهامات ضد ضباط البحرية، تلقي رشاوى على شكل هدايا ثمينة، واقامة في فنادق فاخرة، وممارسة الجنس مع مومسات على حساب مقاول يدعى ليونارد جلين فرانسيس مقابل الحصول على تعاقدات مع وزارة الدفاع، وقد اعترف فرانسيس، ومقره سنغافورة، بالذنب في تهمة الاحتيال على البحرية.

وقال المدعى العام ان المسؤولين المتهمين في البحرية قد قدموا معلومات سرية إلى شركة «غلين مارين ديفنس ايجا » التى يملكها المقاول المتهم، مما سمح له بالحصول على عشرات الملايين من الدولارات، وذلك مقابل استضافة حفلات جنسية للضباط وتقديم ساعات تصل قيمتها إلى 25 الف دولار وصناديق سيجار تزيد قيمتها عن 2000 دولار. وكشفت وزارة العدل عن رواية مخزية في لائحة الاتهام حيث حضر خمسة من ضباط البحرية حفلا ماجنا مع مومسات في فندق «شانغريلا »، واستخدموا اثناء احتفالهم جميع امدادات الفندق من الشمبانيا، ووصلت النفقات في عدة ايام إلى 50 الف دولار، تكفل بدفعها المقاول المذكور.

وجاء في لائحة الاتهام ان اجمالي عدد الاشخاص المتهمين بارتكاب جرائم في القضية وصل إلى 27، وقد خضع اكثر من 200 من موظفي البحرية للتحقيق في القضية.