السبت 2017/02/18

الإسترليني يتكبد خسارة كبيرة

هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في 10 أيام أمام اليورو أمس، بعدما تراجعت مبيعات التجزئة البريطانية على غير المتوقع لتسجل ثالث انخفاض شهري، ما يشير إلى ضعف معنويات المستهلكين مع استعداد الحكومة بدء محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي.

ونزل الإسترليني إلى أدنى مستوياته في 10 أيام أمام اليورو، منخفضاً نحو 0.5 في المئة، إلى 85.82 بنس لليورو، كما هبط إلى أدنى مستوياته في أسبوع أمام العملة الأميركية إلى 1.2388 دولار، أي نحو 1 في المئة.

واستقر سعر الذهب مع اقتراب الدولار من أدنى مستوياته في أسبوع، ليتجه المعدن الأصفر نحو تحقيق ثالث مكاسبه الأسبوعية وسط الحال الضبابية التي تكتنف المشهد السياسي في الولايات المتحدة وأوروبا. واستقر سعر الذهب في التعاملات الفورية عند 1238.29 دولار للأونصة، بينما تراجع في العقود الأميركية الآجلة 0.2 في المئة إلى 1238.50 دولار.

واستقرت الأسهم الأوروبية من دون تغير يذكر أمس، لكنها اتجهت إلى تحقيق ثاني مكاسبها الأسبوعية على التوالي بدعم من مجموعة تقارير قوية عن نتائج أعمال. وصعد سهم «أليانز» 3.3 في المئة بعدما اقترحت أكبر شركة تأمين في أوروبا إنفاق ثلاثة بلايين يورو على إعادة شراء أسهمها بعدما حققت نمواً يفوق التوقعات في الأرباح. واستقر مؤشر «ستوكس 600».

وانخفض مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية وسط قلق السوق من ارتفاع الين ونزول أسهم القطاع المالي مع تراجع عائدات السندات الأميركية، بعد تعليقات مسؤول بارز في مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي اعتبر المتعاملون أنها تميل إلى التيسير النقدي نسبياً. وتراجع مؤشر «نيكاي» القياسي 0.6 في المئة ليغلق عند 19234.62 نقطة. وعلى مدى الأسبوع خسر المؤشر 0.7 في المئة. وهبط سهم «توشيبا» 9.2 في المئة بعدما أعلنت وكالة «ستاندرد آند بورز» العالمية للتصنيف الائتماني أنها قد تخفض تصنيف الشركة إذا تضمن الدعم المالي من البنوك أي نوع من إعادة هيكلة الديون.

وكان مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأميركي انخفض 0.09 في المئة متأثراً بالأسهم المالية وأسهم قطاع الطاقة التي أنهت موجة صعود استمرت 5 جلسات.