الأحد 2016/01/24

تنظيم الدولة يجتاح ديرالزور وتظاهرات في معرة النعمان تندد بالنصرة

الجزء الأول : تقدم تنظيم الدولة في دير الزور

المقدمة : تقدم تنظيم "الدولة" بشكل ملحوظ في مدينة ديرالزور وريفها خلال اليومين الماضيين، وسيطر على قرية البغيلية ومخازن عياش الاستراتيجية وسيطر ايضا على اللواء 137، كما تقدم في حي الموظفين على حساب قوات النظام التي خسرت عشرات القتلى في الاشتباكات، وتواردت أنباء عن إصابة العميد "عصام زهر الدين" قائد عمليات النظام بالمدينة -إن لم يكن أشاع الخبر ليهرب من المدينة طبعا-وفق نشطاء.

وأيضا أكد ناشطون هروب عدة قيادات من النظام في دير الزور واستطاع ايضا تنظيم الدولة من اسر العديد من عناصر النظام واخذهم الى مناطق سيطرته.

طيران الروس والنظام شن عشرات الغارات على المناطق التي تقدم فيها التنظيم، ما يعني أن النظام متمسك بالمدنية.

 

الجزء الثاني : محادثات جنيف 25 كانون الثاني

المقدمة : أفاد البيان الصادر عن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، الصادر يوم السبت 26 كانون الأول/ديسمبر، أن جولة جديدة من المحادثات السورية ستبدأ يوم 25 كانون الثاني/يناير المقبل.

حيث اكمل دي ميستورا في بداية كانون الثاني/يناير، المشاورات حول تشكيل وفدي الحكومة والمعارضة من أجل المحادثات.

وانتهى دي مستورا من المشاورات في أوائل كانون الثاني/يناير من أجل بدء المحادثات السورية في الموعد المقرر 25 كانون الثاني/يناير من عام 2016 في جنيف".

ومن الجدير بالذكر أن الجولة الثالثة من المحادثات بشأن سورية، التي عقدت في نيويورك، انتهت بالاتفاق على مشروع قرار يؤكد الاتفاق بشأن التسوية السورية يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا.

وتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا، ينص على تحديد جدول زمني لصياغة دستور جديد في غضون 6 أشهر، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وفقا للدستور الجديد، تحت إشراف الأمم المتحدة، في غضون 18 شهرا.



 الجزء الثالث : مظاهرات معرة النعمان ضد النصرة

المقدمة : خرجت مظاهرات في يوم الجمعة المنصرم في مدينة معرة النعمان تطالب بخروج جبهة النصرة من المنطقة ورفع المتظاهرون شعارات تندد بالنصرة وبسياستها في المنطقة واصر المتظاهرون خلالها على خروج النصرة.

وأن هذه المظاهرات أتت في إطار دعم شعبي للجيش الحر في المدينة الذي تعرض لعدة تهديدات في الأيام القليلة الماضية.

وقال مصدر :"قام تنظيمي "جبهة النصرة"و"جند الأقصى" بالتحريض ضد "الفرقة 13" -الفصيل الأخير المتبقي للجيش الحر في محافظة ادلب- حيث أعدوا العدة لضرب "الفرقة 13" والقضاء عليها ، الأمر الذي دفع "أحمد علوان" رئيس المحكمة الشرعية في المعرة ،إلى إصدار بيان شديد اللهجة عبر حسابه الشخصي في موقع "فيس بوك" حذر فيه من عواقب الإقدام على مثل هذه الأفعال .

واعتبر أن أي اعتداء على "الفرقة 13"هو اعتداء على كافة الفصائل المقاتلة في المنطقة، وأنه إن حصل شيئ من هذا القبيل، فلن يجد المعتدي منا إلا السيف، واعتبر "علوان" أن مثل هذه الأفعال هي ضرب من التشبيح والعمالة التي تصب في مصلحة إيران وروسيا وعميلهم "بشار الأسد" على حد قوله".

وقال "أحمد السعود" قائد الفرقة 13، :"إنه وفي كل يوم نمسع بأن هناك من يعد العدة لضرب "الفرقة 13" وكأننا قطيع من الغنم"، وأضاف :"كنا لا نلقي بالاً لمثل هذه الاستفزازات لأننا لا نريد الفتنة وإراقة الدماء ، هدفنا إنهاء حكم "بشار الأسد" الظالم والعيش بسلام ،لكن، وبعد كثرة هذه التهديدات بلغ السيل الزبى ، واقسم أننا لن نكون إلا النار التي ستحرق الأخضر واليابس "على حد وصفه".


الجزء الرابع : رفع العقوبات عن ايران:

المقدمة : أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بدء تنفيذ الاتفاق النووي الموقع مع إيران، ورفع العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على طهران، بينما وصف الرئيس الإيراني حسن روحاني ما تم بأنه "نصر مجيد".

وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في مؤتمر صحفي مشترك بالعاصمة النمساوية فيينا مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، إن الولايات المتحدة والاتحاد قررا رفع العقوبات المفروضة على إيران.

وجاء القرار الأوروبي الأميركي بعدما أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق السبت، أن إيران أتمت الخطوات المطلوبة في إطار الاتفاق النووي.

وأضافت موغيريني أن إيران أوفت بالتزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة المبرمة في صيف العام الماضي، معتبرة أن الاتفاق تاريخي ومنصف للجميع، وسيسهم في تحسين السلم والأمن والاستقرار في الإقليم والعالم.

وأشارت موغيريني إلى أن القوى الغربية ستستمر في الإشراف على التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق النووي عبر اللجنة المشتركة المكونة من الترويكا وإيران، كما ستواصل الوكالة الذرية عملياتها للرصد والتحقق من التزام طهران باتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية، وأيضا تطبيق البروتوكول الإضافي. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه وقع على رفع مجموعة من العقوبات الأميركية على إيران، وتخص أنشطة المصارف والشحن والتأمين.

واعتبر كيري في مؤتمر صحفي بفيينا إن إيران انتقلت من الوعود إلى التنفيذ فيما يخص التزاماتها الدولية في ملفها النووي، وأضاف أنها نفذت خطوات كبيرة بشأن برنامجها النووي، ومنها تفكيك ثلثي أجهزة الطرد المركزي والتخلص من مخزون اليورانيوم المخصب ووقف العمل في مفاعل أراك.

وأشار الوزير الأميركي إلى أن الكثيرين شككوا في تنفيذ إيران للإجراءات المطلوبة منها لإزالة المخاوف بشأن برنامجها النووي، غير أنه نبه إلى أن بلاده ستظل حذرة في مسار تنفيذ الاتفاق لضمان عدم عودة طهران إلى برنامجها لإنتاج أسلحة نووية.

وصرح كيري بأن شعوب منطقة الشرق الأوسط ستصبح الآن أكثر أمنا بعد بدء تنفيذ الاتفاق النووي، منبها إلى أن ذلك لا يخلص المجتمع الدولي من كافة هواجسه بشأن تحركات إيران في المنطقة، ولكن الوضع سيكون أسوأ إذا امتلكت طهران سلاحا نوويا.