السبت 2017/07/29

هل كان نظام الأسد جادا في المفاوضات مع المعارضة، أم مراوغا

الأسد منفصل عن الواقع.. هذا ليس كلامنا بل كلام إعلاميين محترفين بعد أن التقوا به، وبدا ذلك جلياً بتصريحاته الإعلامية الكثيرة التي ظهر فيها ينكر ما يحدث في سوريا، ويُبرء نفسه وجنوده من المجازر التي تحصل.

فإذا كان رأس النظام كذلك فكيف ستكون وفوده التي تفاوض باسمه؟

فعندما تفاوض طرفاً يقول إن فرض الحصار وتطويق المدن والبلدات الثائرة يعتبر واجباً وطنياً، وأن عمليات التهجير القسري التي ينتهجها ليل نهار ضد مناطق بأكملها إنما هي تلبية لرغبات المواطنين المقيمين في مناطق تواجد المسلحين، ثم ينكر المجازر الكيماوية، فأنت لا تفاوض أحداً، حقيقةً أنت تفاوض سراباً وأشباحاً تتوهّم وجودهم كما يقول مراقبون..

وعن المفاوضات التي حصلت بين المعارضة ونظام الأسد ابتداءً من جنيف واحد وصولاً للسابع مروراً بأستانا بجولاتها الخمسة نناقش..

هل كان النظام جاد في المفاوضات أم كان مراوغاً؟

هل يهتم نظام الأسد للقرارت الدولية أم الفيتو الروسي يعطيه القوة لتجاهلها والضرب بها عرض الحائط؟

لماذا لم تطبق القرارات التي تم التوصل لها خلال جولات المفاوضات؟

ماذا حققت المعارضة لصالح الثورة منذ بدء المفاوضات مع نظام الأسد؟

الضيوف:

الأستاذ هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري المعارض - بروكسل

الدكتور مسلّم شعيتو رئيس المركز الثقافي الروسي العربي - سان بطرس برغ