السبت 2017/10/21

الدور الأممي في سوريا وأسباب فشله

مقدمة : 

في عام 2011 وتحديدا منذ كتب أطفال درعا عباراتهم المشهور ضد نظام الأسد, والتي ثار على إثرها الشعب السوري مطالبا بالحرية والكرامة, منذ ذلك الوقت ودماؤه تسيل بسبب ألة القتل الأسدية, وعلى مرأى ومسمع العالم, وعلى رأسها الأمم المتحدة.

فبداية بكوفي عنان, مرورا بالأخضر الإبراهيمي, وانتهاء بديمستورا. ماذا قدم هؤلاء ومن ورائهم الجهة التي بعيتهم للشعب السوري الثائر.

ولماذا لم تستطع الأمم المتحدة إيقاف شلال الدم في سوريا ؟

وهل الاسم الذي يحمله مجلس الأمن, اسما على مسمى أم هو رهن الدول الخمس دائمة العضوية, والفيتو الروسي الذي رفع وكان سببا باستمرار المجازر في سوريا خير دليل ؟

هل الأمم المتحدة عاجزة عن انهاء الحرب في سوريا, وإن كان كذلك فلماذا لم تحصل تحركات من بعض الدول الكبرى خارج الأمم المتحدة كما حصل في العراق وليبيا ؟

ضيف الحلقة :

الدكتور هشام مروة