الأحد 2017/09/03

أوراق المعارضة الكثيرة.. وورقة النظام اليتيمة

المقدمة : 

من وثائق المجلس الوطني السوري، إلى مؤتمر المعارضة في القاهرة ووثيقة العهد الوطني، إلى وثائق الائتلاف، ثم هيئة المفاوضات، مرورا بوثائق المجلس الوطني الكردي، والتركماني، والإيزيدي، والشركسي، والمنظمة الآشورية، وهيئة التنسيق، ومنصات القاهرة وموسكو وأستانا وحميميم ... إلى آخره.

كل ما سبق هي بعض الاجتماعات التي صدرت عنها وثائق وقدمتها المعارضة للأمم المتحدة كأوراق مطالب لها.

بالمقابل .. النظام ومنذ جنيف3 تقدم بورقة واحدة لم يغيرها، فيها مطالب ذات خطوط عريضة توحي أن سوريا دولة معتدى عليها من الإرهابيين، وأن على المجتمع الدولي أن يساعدها في القضاء عليهم، وأن يتبرع لها لتأمين عودة اللاجئين، وإعادة إعمار ما خربه ودمره " الإرهابيون "على حد وصف النظام.

  • ما الأسباب وراء تعدد الأوراق المالية والمعارضة عبرها شيئا فشيئا ؟

• هل تفكك المعارضة السورية هي السبب أم الضغوط الدولية؟

• هل للوضع العسكري على الأرض علاقة بذلك، وإن كان له تأثير فلماذا لم يظهر على مطالب النظام؟

• كل ورقة مطالب يقدمها الثوار تسبقها نقاشات وخلافات، فما الغاية من كثرة تلك الأوراق؟

ضيوف الحلقة :

الدكتور أسامة الملوحي رئيس الهيئة السورية للإنقاذ القاضي

خالد شهاب الدين : عضو الوفد الاستشاري للهيئة العليا للمفاوضات في تركيا