الأحد 2017/09/10

أربع رسائل مخادعة للدبلوماسية الدولية ومراكز الدراسات حول سوريا

الثورةُ السوريةُ التي انتصفَ عامُها السادس، تعدّت كونَها ثورةَ شعبٍ نادى بالحريةِ وطالبَ بالكرامةِ، فأصبحتْ قضيةً دوليةً تدخّلت فيها الدولُ الكبرى، تريدُ حِصَتَها من الكعكةِ السوريةِ كأمريكا وروسيا، دولٌ لها مطامعُ وأجندات كإيران وإسرائيل.

ذلك التدخل جعلَ الدبلوماسيةَ الدوليةَ تعملُ لصالحِ تلكَ الدول، وليس لصالحِ الشعبِ السوري، وساندتها في ذلكَ مراكزُ دراساتٍ كبيرةٌ.

تلك الدبلوماسيةُ والمراكزُ تعملُ على إقناعِ الشعبِ السوري بأربعِ رسائلَ توصلَ إليها مركزُ قناةِ الجسرِ للدراسات، فأصدرَ دراسةً عنها وهذه الرسائل هي:

1- عدمُ إدراجِ رحيلِ بشار كشرطٍ مسبق للمفاوضاتِ، والقبولِ بوجوده في المرحلةِ الانتقالية، وإجراءِ عمليةِ الانتقالِ السياسي بغطاءٍ دستوري.

2- تخلّي أمريكا عن الأكراد بعد تحرير شمال شرق سوريا

3- خضوعُ سوريا للحمايةِ الإيرانيةِ والروسيةِ في فترةِ ما بعد الحرب.

4- قربُ إعلانِ النصرِ على تنظيمِ الدولةِ.

وفي هذه الحلقةِ سنناقشُ رسالتين وأسباب السعي الحثيث لإقناع الشعب السوري بها وهي:

- عدم إدراج رحيل بشار كشرط مسبق للمفاوضات، والقبول بوجوده في المرحلة الانتقالية، وإجراء عملية الانتقال السياسي بغطاء دستوري.

- خضوع سوريا للحماية الإيرانية والروسية في فترة ما بعد الحرب.

الضيوف : - مصطفى أدريس مدير مركز رؤى للدراسات والأبحاث الاستراتيجية- ستوك هولم (سكايب) - زهير سالم مدير مركز الشرق العربي للدراسات الاستراتيجية – لندن