الجمعة 2017/10/27

هيكلة فصائل الشمال .. خطوة نحو جيش وطني موحد أم إجراء شكلي ؟

محاور الحلقة : 

عقدت فصائل الجيش الحر في منطقة درع الفرات يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من تشرين الأول، اجتماعا في مقر القوات الخاصة التركية، بحضور واليي كلس وغازي عينتاب وأعضاء من الحكومة السورية المؤقتة وقيادات "الجيش الحر".

واتفق خلال الاجتماع على أربعة بنود بخصوص معابر المنطقة، وإعادة هيكلة الفصائل في المنطقة على مرحلتين، وفق بيان وقعت عليه فصائل "درع الفرات".

المرحلة الأولى ستتضمن تشكيل ثلاثة فيالق: الأول تحت مسمى "الجيش الوطني"، والثاني "فيلق السلطان مراد"، والثالث "فيلق الجبهة الشامية".

وعقب انتهاء المرحلة الأولى بشهر تبدأ المرحلة الثانية، وتتضمن تجريد الفصائل من المسميات والتعامل مع الجيش الواحد، على أساس ثلاث فرق في كل فيلق، وثلاثة ألوية ضمن كل فرقة، إضافة إلى ضم كل لواء لثلاث كتائب من المقاتلين، وفق البيان.

وفي المرحلة الثانية تسلم الأسلحة والسيارات والمعدات والمقرات لوزارة الدفاع التي شكلتها الحكومة المؤقتة مؤخرا، وشدد البيان على التزام الفصائل الموقعة بمحتواه.

فالسؤال هنا:

هل يعد هذا الإعلان خطوة ثابتة باتجاه جيش وطني موحد؟ أم هو كغيره من الاندماجات التي شهدتها الساحة السورية سابقا؟

وهل ستقتصر هذه الهيكلة على فصائل الجيش الحر في منطقة درع الفرات أم إنها ستمتد لتشمل جميع المناطق المحررة؟

ضيوف الحلقة:

1_ مصطفى سيجري: قيادي في الجيش الحر

2_ براء الشامي: الناطق الرسمي باسم الجبهة الشامية