الجمعة 2017/09/15

هل يحاول الأسد إعادة إنتاج نظامه شعبياً من باب الرياضة ؟

المقدمة :

يحاول نظام الأسد استثمار كل ما من شأنه الترويج لنفسه من خلال تسول المواقف من شخصيات حازت على شعبية لسبب أو لآخر فالرياضيون والفنانون وأشباههم هدف مشروع لنظام فقد المكانة من قلوب الشعب السوري بعد أن قتلهم وحرق مدنهم .... وأصبح بين الفينة والأخرى يحاول اللعب على مصطلحات الوطن والوطنية بشكل عاطفي عله يحصل من هذه المصطلحات قبولا بعد سبعة أعوام من الرفض الشعبي الكامل لهذا النظام.

منتخب نظام الأسد أو منتخب الكيماوي والبراميل كما سماه نشطاء معارضون حاول النظام أن يعيد من خلاله حاضنة فقدها فأصبح يروج عبر جيشه الالكتروني أنه منتخب الوطن ويمثل الوطن بكل معارضيه ومؤيديه ..... وفي هذا مغالطة كبرى كما يرى نشطاء معارضون فالمنتخب الذي يهدي انتصاراته للقيادة الحكيمة والذي يربط نجاحه برعاية الأسد وبمكافحة الإرهاب كما سموها لا يمكن إلا أن يكون منتخبا للأسد

والسؤال هنا :

هل نجح نظام الأسد في استغلال اللعبة الجماهيرية "كرة القدم" في إعادة إنتاج نظامه شعبيا ؟

هل انطلت هذه الخديعة على الشعب السوري بأن المنتخب هو منتخب الوطن وأن السياسة لا دخل لها بالرياضة ؟ وهل يمكن في ظل نظام شمولي كنظام الأسد فصل أي شيء عن شخص الديكتاتور؟

ضيوف الحلقة :

1_ هشام خلف: رياضي سوري معارض

2_ عروة قنواتي: عضو الهيئة العامة للرياضة والشباب