الثلاثاء 2017/11/28

هل مؤتمر الرياض2 يمثل تطلعات الشعب السوري؟

انتهى مؤتمر الرياض اثنين والذي لاقى الكثير من العقبات والضغوطات والاستياء الشعبي كما يرى مراقبون والذي أُسقطت فيه الكثير من الثوابت وتدخلت فيه السعودية بفرض أجندتها على المؤتمرين علناً في بعض الملفات كما صرح العديد من الأعضاء الحاضرين، فلعبة مسودتي البيان الختامي التي خلت إحداهما من شرط رحيل الأسد قبل بدء العملية الانتقالية وإضافة الأسماء إلى الوفد المفاوض من قبل المسؤول السعودي المشرف على إدارة المؤتمر بحجة أنهم الدولة المضيفة والتي يحق لها ما لايحق لغيرها وتدخل الممثل الروسي تارة وتوبيخ الوفد المصري لمنصة القاهرة عقب قرار انسحابها من الجلسة تارة أخرى كانت العناوين الأبرز في هذا المؤتمر الذي خلص إلى تشكيل وفد تفاوضي برئاسة نصر الحريري وتعين ثلاثة مستشارين هم: هنادي أبو عرب وجمال سليمان الذي لا يرى ضرورة برحيل الأسد وخالد المحاميد المطرود من هيئة التفاوض السابقة عقب تصريحه بأن المعارضة السورية خسرت الحرب على الأرض وعليها الاعتراف بذلك.

فالسؤال هنا:

هل استجابت المعارضة المؤتمرة في الرياض للضغوطات الدولية والإقليمية وخفَّضَت سقف تطلعاتِها وثوابتِها؟

هل مازال رحيل الأسد قبل بدء المرحلة الانتقالية مطلبا أساسياً أم مجرد أمنية لدى المشاركين؟

هل ستنجح الهيئة الجديدة وقد شُكلت كما يَرَى مراقبون على أساس المحاصصة السياسية وليس الكفاءة والمهنية؟

ضيوف الحلقة

1_ القاضي خالد شهاب الدين: مستشار الهيئة العليا للمفاوضات السابقة

2_ هشام اسكيف: رئيس الدائرة السياسية لاتحاد ثوار حلب