الثلاثاء 2018/07/31

هل ستسلم المليشيات الكردية الانفصالية مناطق سيطرتها لقوات النظام؟

مقدمة :

بعد الاجتماع الذي حصل مؤخراً بين ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية وبين قوات النظام في دمشق عقب التقارب الحاصل بين الطرفين حيث كانت تصريحات قيادة المجلس تفيد بأن اللقاءات بين الجانبين كانت إيجابية ومثمرة وأنه نتج عنها تشكيل لجان فرعية مشتركة على جميع الأصعدة وخاصة الخدمية منها، رشح الكثير من الأحاديث في هذا الخصوص منها ما يقول أن المليشيات الكردية الانفصالية من المحتمل أن تسلم مناطق سيطرتها لقوات النظام لقاء بعض الامتيازات التي من الممكن أن تحصل عليها على صعيد الإدارة الذاتية وبعض التصريحات تقول أن المفاوضات كانت بخصوص الأمور الخدمية فقط وعودة ما سموه سلطة الدولة الى المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات ومؤسسات الدولة الخدمية ورفع أعلام النظام في تلك المناطق لتكون هذه الخطوات بادرة حسن نية بين الجانبين للانتقال في المستقبل القريب إلى التفاوض بشأن ما سموه حل الأزمة السورية ودوامة العنف التي شهدها المجتمع السوري ، في ظل هذا الغزل بين الطرفين يبدو أن الموقف الأمريكي الحليف الأبرز للمليشيات الكردية الانفصالية راض عن هذا التقارب ولا ينظر له إلا بعين الرضى فلو أنه أظهر معارضته لما يحصل لما كانت هذه المليشيات تملك الجرأة على هذه الخطوات كما يرى البعض، وربما تكون الخطوة التالية هي انسحاب القوات الامريكية والأجنبية من مناطق سيطرة المليشيات.

هل ستسلم المناطق الخاضعة لمليشيا قسد إلى قوات النظام؟ وما المقابل الذي من الممكن أن تحصله مليشيا "ب ي د"؟

ألن يضر هذا التقارب بالمصالح الأمريكية؟ أم إنه يجري بموافقتها؟

ضيوف الحلقة :

1_ معنا في الاستديو: الأستاذ أحمد كامل _ صحفي سوري

2_ إياد أبو عمر : مدير مكتب نورس للدراسات : من الحدود السورية التركية