مقدمة : يبدو أن الحدث الأبرز في مناطق سيطرة مليشيا قسد في الآونة الأخيرة هو خارطة الطريق التركية الامريكية التي تم الاتفاق فيها على مستقبل مدينة منبج شرق حلب والتي تقضي بانسحاب المليشيات الكردية الانفصالية منها وإدارتها من قبل إدارة مدنية محلية بالإضافة إلى مجلس عسكري من أبناء المنطقة بإشراف أمريكي تركي.لكن بالتزامن مع هذا الاتفاق كان لا بد للإشارة إلى التطورات السياسية والتغييرات التي طرأت على موقف مليشيا "ب ي د" من نظام الأسد حيث أن المليشيات أعلنت أنها مستعدة للحوار مع نظام الأسد وأن تكون جزءاً من قوات النظام كما جاء على لسان كل من إلهام أحمد ورياض درار الرئيسان المشتركان لما يسمى "مجلس سوريا الديمقراطية" وقد جاءت هذه التصريحات بعد تهديدات كان قد أطلقها رأس النظام بشار حين قال إنه هناك خياران أمام المليشيات الانفصالية لا ثالث لهما إما التفاوض أو المواجهة مع النظام.ما مصير المليشيات الكردية الانفصالية شرق الفرات بعد أن عُرف مصيرها غربَه؟هل ستفاوض مليشيا "قسد" على العودة لحضن النظام؟ وما الموقف الأمريكي من ذلك؟ضيوف الحلقة : 1) أ. أحمد كامل: كاتب صحفي سوري _ باريس2) أ. مهند الكاطع: ناشط وباحث سياسي _ الرياض
المزيد من الحلقات
