بعد خرق متواصل من قبل قوات النظام لاتفاقات تخفيف التصعيد التي وقَّع عليها والذي ظهر جلياً في الغوطة الشرقية، أطلق الثوار معركة إدارة المركبات في مدينة حرستا والتي أربكت النظام واستدعته لإعادة حساباته مجدداً وخاصة في العاصمة دمشق.جاءت هذه المعركة بعد فترة من جمود الثوار على الجبهات وعدم تصعيدهم ضد النظام إلا في معارك دفاعية.. في وقت لا يعلو فيه إلا صوت المفاوضات والمفاوضين وفي وقت تتبجح فيه روسيا بأنها أنهت الثورة وثبتت قواعد حكم نظام الأسد الذي مازال يصر السوريون على أنْ لا بقاء له في سدة الحكم وضرورة محاكمته على جرائمه والاقتصاص منه.هل يمكن للثوار استردادَ المبادرة بعد فترة اقتصرت فيها معاركُهم على الدفاعِ فقط؟ما أهميةُ مثلِ هذه المعارك سياسياً وميدانياً وكيف يمكنُ للمفاوضين الاستفادةَ منها؟ألا يحتم إطلاق أحد الفصائل في دمشق أو حماة وغيرها معركة أن تبادر جميع الفصائل إلى المشاركة فيها؟؟ضيوف البرنامج1_ منذر فارس: الناطق الرسمي باسم حركة احرار الشام في الغوطة الشرقية2_ صبحي دسوقي: كاتب وصحفي سوري من عينتاب
المزيد من الحلقات