الثلاثاء 2018/01/09

معارك إدلب.. بين واقع الميدان وخارطة أستانا

بين شرقِ السكةِ وغربِها تجاذباتٌ سياسيةٌ وعسكرية واتهاماتٌ بالتخوين لم يستفِدْ منها إلا النظام الذي يمضي قُدُماً في سيطرتِه على مناطق ريفي حماة وإدلب فقد شهدت الفترة الأخيرة تقدماً ملحوظاً لقوات النظام داخل عشرات القرى في ريف إدلب كان أبرزها ناحية سنجار الاستراتيجية، تريد التوجه نحو مطار أبو الظهور العسكري كما يرى مراقبون عسكريون، هذا التقدم السريع رآه ناشطون ليس إلا إذعاناً وتنفيذاً لبنود اتفاق سري بين الاحتلال الروسي وفصائل المعارضة تم الاتفاق عليه في أستانا والتي تقضي بجعل مناطق شرق السكة منطقة منزوعة السلاح بإشراف روسي، لكن يبقى هذا الحديث مجرد تكهنات، في المقابل هناك فصائل تنفي نفياً قاطعاً العلاقة بين الواقع الميداني واتفاق أستانا وعلى رأسها هيئة تحرير الشام التي أصدرت بياناً تتحدث فيه عن وقوفها في وجه قوات النظام وتصديها لها على الرغم من عدم التكافؤ العسكري بين الطرفين وتتحدث عن خسائر كبرى منيت بها منذ بدء المعركة قبل ثلاثة أشهر وعدد كبير من القتلى والجرحى مما سهل على النظام تقدمه في المنطقة ، بالإضافة إلى بيان حركة أحرار الشام الذي نفت فيه أي اتفاق على تسليم أي منطقة محررة.

ما حقيقة الاتفاق السياسي على هذه المنطقة في أستانا؟ وهل صحيح أنَّ هذه المنطقة ستكون منزوعةَ السلاح؟

هل صحيح أن النظام لا يجدُ مقاومةً عسكرية خلالَ تقدمِه؟ أم إن الثوارُ أُنهكوا نتيجةَ المعاركِ المتكررة؟

ضيوف البرنامج

السيد ياسر فرحان: عضو الهيئة السياسية للائتلاف المعارض

والسيد إياد أبو عمر: مدير مركز نورس للدراسات