الجمعة 2017/10/13

مدنيو دير الزور بين سطوة المجازر وعراقيل النزوح

حذرت الأمم المتحدة من تداعيات تواصل القتال والضربات الجوية على المدنيين والبنية التحتية في محافظة دير الزور, والتي نزح منها عشرات الآلاف خلال ثمانية أيام.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين, أدلى بها "ستيفان دوجاريك" المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة, قال فيها إن المنظمة تلقت تقارير تفيد بنزوح أكثر من خمسة وتسعين ألف شخص من النساء والأطفال والرجال إلى ستين موقعا داخل دير الزور والمحافظات المجاورة لها.

وكانت الأمم المتحدة أبدت الجمعة الماضية قلقها البالغ حيال سلامة أكثر من مليون شخص بديرالزور هذا حال المدنيين داخل المدينة

أما من يستطيع الهروب من دائرة الموت في هذه المدينة لا يجد إلا التيه في مخيمات تشبه السجون تارة أو في صحاري لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة الآدمية تارة أخرى.

والسؤال هنا:

هل أصبح دم أبناء دير الزور مباحا يقتلون على قارعة الطريق من التحالف الدولي والاحتلال الروسي ونظام الأسد والميليشيات الكردية الانفصالية وتنظيم الدولة ؟

من الجهة المسؤولة عن حماية هؤلاء المدنيين، من الموت والإرهاب ؟

ضيوف الحلقة :

1_ محمود خليل (رئيس المكتب القانوني في الرابطة السورية لحقوق اللاجئين)

2_ محمد الخليف (عضو الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

3_ مضر حمادة الأسعد سياسي سوري معارض