الجمعة 2018/08/31

زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق.. رسائل في توقيت حرج

مقدمة :

بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى دمشق وتوقيع اتفاقيات عسكرية بين نظام الأسد وطهران، وتصريحات الاحتلال الإسرائيلي الغاضبة وسكوت موسكو عن التقارب الذي من المفترض أنه مزعج لها وهي ذات الصولة والجولة والكلمة الأولى في الساحة السورية ... كانت زيارة مفاجئة في أجواء مشحونة بالتوتر تجاه إيران وفي أوساط يبدو مجمعة على أن لا بقاء لإيران في سوريا وخاصة بعدما استطاع الاحتلال الروسي انهاء ملف الجنوب السوري الذي شهد الكثير من الشد والجذب والمفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا من جهة وبين روسيا من جهة أخرى كان أهم هدف لتلك المفاوضات هو السماح لإيران بالمشاركة في معركة الجنوب مقابل ضمان موسكو أن تنسحب مليشيات ايران من الجنوب السوري ومن ثم تنسحب من كامل الأراضي السورية كما أكدت وشددت تل أبيب وواشنطن التي ربطت وجودها العسكري في سوريا مؤخراً بإنهاء هذا الوجود الذي أصبح أولوية بالنسبة لها بعد الانتهاء من العديد من الملفات التي كانت تؤرق واشنطن في سوريا أهمها وجود تنظيم الدولة.

ما شكل الاتفاق الذي وقع بين طهران ونظام الأسد؟ وهل ضربت إيران بالرغبة الإسرائيلية بالانسحاب من سوريا عرض الحائط؟

وماذا عن التطمينات الروسية بما يخص هذا الملف؟ وما شكل الموقف الأمريكي؟

ضيوف الحلقة :

1_ صبحي الدسوقي: كاتب وصحفي سوري من عينتاب عبر السكايب

2_ سمير سطوف: كاتب وصحفي سوري من الجزائر.