الثلاثاء 2017/12/12

ريف حماة الشرقي بين النظام والتنظيم

 

تصعيد عنيف تشهدُه جبهات ريف حماة الشرقي ومحاولات متكررة لاختراق المناطق المحررة من قبل قوات النظام وتنظيم الدولة على حد سواء فتارة نشهد هجوماً لقوات النظام وتارة هجوم آخر للتنظيم بالمنطقة في مشهد يراهُ البعض لا يخلو من التنسيق بين الطرفين يبدو أن الهدف الأكبر منه هو إدلب التي بدت عصية على التدخل المباشر من قبل النظام وحلفائه وخاصة بعد أن كانت هذه المدينة محوراً لعمليات التفاوض في أستانا وتم تثبيت وقف العمليات القتالية فيها،

صمود الثوار في المنطقة حال بين النظام وبين دخولها لكنه حقق اختراقا مؤخراً جعله على مشارف الحدود الإدارية فيها الأمر الذي دعا الفصائل العسكرية الموجودة في المنطقة إلى دق ناقوس الخطر للحفاظ على أهم معاقل الثورة في الشمال السوري والتي أصبحت ملاذاً لكل المهجرين والهاربين من بطش النظام من جميع المناطق التي سيطر عليها

فما أهمية هذه المنطقة وما سبب إصرار قوات النظام على التقدم فيها؟ وهل ظهور تنظيم الدولة فيها من باب الصدفة؟

هل لمفاوضات أستانا علاقة لما يجري في ريف حماة؟

ضيوف البرنامج

1_ العقيد أحمد حمادة: خبير عسكري واستراتيجي

2_ الرائد حسن أبو البراء: قائد عسكري في جيش النصر _ ريف حماة

3_ النقيب عبد الحليم الشامي: قيادي في جيش إدلب الحر _ ريف إدلب

كما سيكون معنا مراسلنا من محمد الخاني ليضعنا في صورة آخر