الثلاثاء 2017/08/22

خطاب الأسد انفصال عن الواقع في الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي

لا يُعرَف بالضبط ما هو المشروعُ الذي قصَده بشار الأسد في خطابه الأخير.. هل يعني الولاياتِ المتحدةْ التي تضعُ يدَها اليومَ على معظَمِ شَمالِ وشمال

شرق سوريا عبر عشرِ قواعدَ عسكريةْ؟ أم الجنودَ البريطانيين والأمريكيين في قاعدة التنف بالبادية السورية؟ أم يقصِدُ القواعدَ الروسية والتركية والإيرانية في مئاتِ القرى والبلدات؟

يخرج بشار بعد ست سنوات مما يسميها حرباً ضد الإرهاب، يتحدَّث عن القرار الوطني وعدم الاستسلام، دون أن يُشيرَ إلى أنه وجميع أركانِ حُكمِه باتوا اليوم مجرَّدَ خدَمٍ مطيعينَ مسلوبي الإرداة، للروس والإيرانيين والمليشيات الطائفية متعددة الجنسيات..

نعم قد يكون حديثه عن بوادر الانتصار صحيحاً إذا اعتبرنا أن البوادر تتمثل

في قتل أكثرَ من ستِّمئة ألفِ سوري، وتهجيرِ نحوِ عشَرةِ ملايينَ من بيوتِهم، وتدميرِ نحوَ ستِّينَ بالمئة من البنية التحتية في سوريا ..

حياكم الله مشاهدينا في حلقة جديدة من برنامجكم الملف السوري بعنوان خطاب الأسد انفصال عن الواقع في الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي كما اسمحوا لي أن أرحب بضيفي الكريمين:

1_ سمير سطوف : كاتب وصحفي سوري ( الجزائر )

2_ محي الدين عبد الرزاق : صحفي سوري( تركيا)