الثلاثاء 2017/11/14

الملف السوري “بيان “ترامب بوتين” حول سوريا..غزل دبلوماسي أم سعي للحل؟

كد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب، استقلال وسيادة ووحدة أراضي سوريا، وشددا على عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية.

جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الرئيسين على هامش قمة آبيك في فيتنام.

وقالت الوثيقة: "وافق الرئيسان على أن التسوية النهائية للنزاع في سوريا، يجب أن تكون في إطار عملية جنيف، ووفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وأشار الرئيسان أن هذه الخطوات تفترض التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 بما في ذلك الإصلاح الدستوري وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت مراقبة الأمم المتحدة، مع مراعاة أعلى المقاييس الدولية في مجال الشفافية والمساءلة ومنح جميع السوريين، بمن فيهم من في الشتات، الحق في المشاركة فيها، صحيح أن هذا البيان لم ينص صراحة على مصير بشار الأسد وهو الملف الأكثر خلافاً بين جميع الأطراف لكن هناك من رأى أن العودة لجنيف والتأكيد على اتفاق يحظى بشرعية أممية لا يصب بمصلحة نظام الأسد أبداً ولا بمصلحة الإيرانيين الذين كان وجودهم وانتشار ميلشياتهم على الأرض السورية أحد أهم الملفات المطروحة على طاولة النقاش بين الرئيسين فالسؤال هنا:

هل سلم ترامب الملف السوري إلى بوتين على طبق من ذهب كما يرى البعض؟ أم إن موسكو تخلت عن الأسد كما يرى آخرون؟

هل يعني هذا الإعلان المرافق لتطورات كبيرة على الأرض السورية نهاية لمسلسل الحرب الطويل في سوريا؟

ما دلالات العودة لجنيف ومقرراتها؟ وماذا يعني عدم الإتيان على ذكر مؤتمر سوتشي التي أعلنت عنه موسكو في

وقت سابق

ضيوف البرنامج

بسام جعارة: كاتب وصحفي سوري _ لندن

سمير سطوف: كاتب وصحفي سوري_ الجزائر على السكايب