“الغوطة الشرقية بين مجازر النظام وروسيا والصمت الدولي”

المقدمة :

هجمة شرسة تتعرض لها الغوطة الشرقية حولت مدنها وبلداتها إلى ساحات موت وارتفعت فيها آهات الأطفال والنساء والشيوخ، هجمة ربما هي الأعنف على مدار سنوات الثورة السبع استهدفت كل شيء ينبض بالحياة في الغوطة ولم تستثن المراكز الطبية والمشافي ومراكز الدفاع المدني تهدف إلى تكرار سيناريو حلب كما صرح الروس على لسان وزير خارجيتهم، حملة القصف هذه سبقها استجلاب تعزيزات عسكرية من قبل قوات النظام لأطراف الغوطة علها تغسل عار محاولات متكررة فاشلة باختراق جبهاتها كما يرى معارضون فهذه المنطقة كانت بمثابة ثقب أسود ابتلع العديد من قوات النظام والمليشيا المساندة له، .... تزامنا مع هذه الأحداث لم تشهد أروقة السياسة حراكا بحجم المأساة واكتفت الأمم المتحدة وبعض الدول التي تعتبر معارضة لمجازر الأسد بكلمات شديدة التنميق مليئة بالأسى الذي لن يشفي جريحا ولن يحيي ميتا ولن يدخل علبة حليب لطفل محاصر في الغوطة، يستمر استنكارهم وحزنهم على ضحايا الغوطة وتستمر مجازر نظام الأسد فيها ويستمر الاحتلال الروسي إمعانا في قتل السوريين وحرقهم ويستمر الثوار بالصمود على جبهات عرفتهم وعرفوها جيدا رافضين أي حديث عن تهجير أو استسلام أو ما شابه.

ضيوف الحلقة:

1- الإعلامي مازن الشامي: مدير مركز دمشق الإعلامي في الغوطة

2- السيد وائل علوان: الناطق باسم لفيلق الرحمن

3- الدكتور: أبو أكرم  / طبيب بمشفى عربين في الغوطة الشرقية