الثلاثاء 2018/10/02

العزلة الاستراتيجية الأمريكية ضد الأسد.. خطوة حقيقية أم دعاية إعلامية؟

مقدمة :

بعد تلويح جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري بما أسماها "عزلة استراتيجية" على نظام الأسد إنْ عرقل العملية السياسية التي ستنهي الحرب على حد قوله وإشارته إلى أن واشنطن ستعمل مع دول في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط إذا تقاعس مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات مشددة على النظام إذا لم يستجب بخصوص إعادة كتابة الدستور وإجراء انتخابات رئاسية في البلاد ما يشير إلى أن واشنطن بدأت تنسجم مع الحل الروسي الذي جاء به مؤتمر سوتشي أو ما أسمته موسكو مؤتمر الحوار الوطني والذي كانت نتائجه تتلخص في ملفي الدستور والانتخابات مع تجاهل العديد من الملفات أبرزها الانتقال السياسي الذي تحدثت عنه اجتماعات جنيف وأشارت له قرارات أممية بالإضافة لملف المعتقلين ويرى محللون أن واشنطن تتمسك بملف الدعم الاقتصادي وإعادة الاعمار لإجبار نظام الأسد على المشاركة في عملية سياسية ويرى آخرون أن هذه التهديدات وهذه العقوبات لم تكن مجدية في وقت سابق لإيقاف النظام عن قتل السوريين حتى تدفعه اليوم إلى الدخول في العملية السياسية التي تريدها واشنطن.

عن أي عملية سياسية تتحدث واشنطن؟ وما أهمية تصريحاتها في هذا التوقيت؟

هل ستنجح العقوبات الاقتصادية أو العزل السياسي في الضغط على النظام وهي التي لم تمنعه طيلة أعوام عن قتل السوريين؟

ضيوف الحلقة :

1_ محمد سالم: مدير العلاقات العامة في مركز الحوار السوري من تركيا

2_ مصطفى ادريس: عضو مركز رؤى للدراسات والأبحاث الاستراتيجية من ستوكهولم