الثلاثاء 2017/09/12

السباق إلى دير الزور في ظل التفاهمات الدولية

تتسارع المعطيات الميدانية في محيط دير الزور لتبدأ أولى خطوات معركة كبرى في المحافظة، فالأسد يزحف غربًا واستطاع التقدم نحو مواقعه العسكرية في المدينة، ويحاول بسط نفوذه على الحقول النفطية ومواقع تنظيم “الدولة”، بينما أطلقت المليشيات الكردية حملة عسكرية تجاه المدينة للسيطرة على ما تبقى من الجزيرة السورية.

وتأتي هذه التطورات على الأرض نتيجة تفاهمات روسية- أمريكية قسّمت شرق سوريا محافظة دير الزور إلى جزأين ... الأول في الشمال الشرقي للمدينة، والثاني إلى الجنوب الغربي من نهر الفرات.

وتتميز مواجهات دير الزور عن غيرها من “الصراعات العسكرية” التي دارت على الأراضي السورية بأنها المعقل الأبرز حاليًا لتنظيم “الدولة”، خاصةً بعد كسر شوكته في مدينة الرقة، إضافةً إلى أن المعطيات الحالية ستسهم بدور كبير في تحديد خرائط السيطرة للأطراف المتنازعة في سوريا، سواء من جانب نظام الأسد، أو الأطراف العسكرية الأخرى.

والسؤال هنا:

بعد التزامن الواضح بين معركة النظام والمليشيات الكردية في دير الزور..

هل وصلت التفاهمات الأمريكية الروسية إلى مرحلة التقسيم والمحاصصة؟

ما هو السيناريو المتوقع لسير المعارك في دير الزور؟ وما مستقبل المحافظة التي يرى مراقبون أنها لن تكون بقبضة طرف واحد؟

ضيوف البرنامج

1) إياد أبو عمر: مدير مركز نورس للدراسات

2) مضر حمادة الأسعد: