الجمعة 2019/01/11

الخطة الإسرائيلية العربية لإعادة تأهيل الأسد … هل ستكتمل؟

مقدمة :

تقرير لموقع ميدل ايست أي البريطاني كشف عن لقاء سري حصل في إحدى الدول الخليجية جمع بين كل من السعودية والإمارات ومصر والاحتلال الإسرائيلي، أهم ما جاء بهذا اللقاء هو إجماع المجتمعين على ضرورة مواجهة الخطرين التركي والإيراني ومواجهة خطر أنقرة كان على رأس القائمة كون الخطر الإيراني غير كبير ويمكن احتواؤه حسب ما جاء في التقرير، إحدى أهم السبل لمواجهة الخطر التركي والإيراني هي إعادة تأهيل نظام الأسد لمواجهة الخطر التركي شمالاً واختطافه من حضن إيران كما تزعم هذه الدول، أعقب هذا التقرير تسريب جديد لصحيفة الجمهورية اللبنانية أفاد بزيارة علي مملوك أحد أبرز رجال استخبارات نظام الأسد إلى السعودية سراً تصب بهذا الاتجاه، أما ما يجري على أرض الواقع فهو لا يتناقض البته مع هذه الأنباء فكل مراقب للشأن السوري كان مقتنعا عقب زيارة عمر البشير إلى دمشق أن هذه الزيارة ستكون بداية لمشوار التطبيع العربي مع نظام الأسد وأن البشير كان صاحب رسالة لا صاحب مبادرة وبالفعل عقب هذه الزيارة كان افتتاح سفارة الإمارات والبحرين في دمشق وأصبح الحديث عن إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية بعد ما تم استبعاده من سبع سنوات حديثاً يملك الكثير من المسوغات المنطقية لدى بعض الدول العربية.

كيف ستعيد هذه الدول تأهيل نظام الأسد؟ وما السبب من وراء هذا المطلب؟

هل ستستطيع هذه الدول إخراج نظام الأسد من الحضن الإيراني كما تدعي؟ وما موقف النظام وحلفائه من هذه الخطة؟

ضيوف الحلقة :

محمد سالم: باحث في مركز الحوار السوري من غازي عينتاب التركية

حسام نجار: محلل سياسي سوري من باريس