الثلاثاء 2018/06/26

الجنوب السوري على صفيح ساخن .. بين تدخل موسكو وتنصل واشنطن

مقدمة :

بعد دخول الاحتلال الروسي على خط المواجهات والمعارك في الجنوب السوري عبر قواته الجوية التي اعتادت على قتل السوريين وتحويل مدنهم إلى ركام كما حصل في حلب والغوطتين وريف حمص الشمالي وكثير من المناطق التي رفضت الخضوع لسلطة الأسد، الاحتلال الروسي اليوم يتوعد درعا بمصير مشابه لتلك المناطق ليس غريبا على الاحتلال الروسي كذلك لكن الغريب في الأمر أن هذه المنطقة التي كانت تعتبر إحدى مناطق تخفيف التصعيد التي تم الاتفاق عليها بين موسكو وواشنطن وعمان هي منطقة نفوذ أمريكية كما هو متعارف عليها وكانت الولايات المتحدة عند بداية ظهور بوادر شن معركة من قبل النظا فيها تهدد وتتوعد إلى أن قالت بعض الفصائل العسكرية الموجودة في المنطقة إن واشنطن وجهت رسالة للفصائل التي كانت تعتبر حليفة لها، أن عليكم أن تواجهوا مصيركم بأيديكم وليس لنا علاقة بخياراتكم وخصوصا إذا ما ذهبتم نحو المواجهة العسكرية، كان الصوت الأعلى في الحديث عن جنوب سوريا للاحتلال الإسرائيلي الذي كان يرفض أي عمل عسكري لكي لا تصبح المنطقة مستباحة من قبل المليشيات الإيرانية، فهل حل هذا الإشكال بالنسبة لإسرائيل؟ وهل تمكنت من أخذ ضمانات من الجانب الروسي أو الأمريكي أم إنها لم تعد تشعر بالخطر الإيراني في هذه المنطقة؟

لماذا تخلت الولايات المتحدة عن الفصائل الجنوب السوري؟

هل ستشارك إيران عبر ميليشياتها في المعركة بشكل أوسع؟ وما الموقف الإسرائيلي من ذلك؟

ضيوف الحلقة:

1) أحمد المسالمة: ناشط إعلامي من ريف درعا

2) أبو قصي المصري: قائد عسكري في غرفة العمليات المركزية

3) العميد أسعد الزعبي: الخبير العسكري والاستراتيجي من الرياض