الثلاثاء 2018/05/15

الانفلات الأمني ​​في إدلب .. إلى أين؟

كثرت حوادث الاغتيال والتفجير في مدينة إدلب وما حولها في الآونة الأخيرة، هذه المنطقة التي تشهد اكتظاظا سكانيا كبيرا والتي تعتبر أهم وأكبر معاقل المعارضة في الشمال السوري حيث أصبحت موطنا رئيسا لعمليات التهجير التي شهدتها البلاد فتجمع المهجرون فيها وعلى رأسهم الفصائل الرافضة للتسوية والمصالحات مع نظام الأسد والجدير ذكره أن هذه المنطقة تعتبر من مناطق تخفيف التصعيد والتي شهدت تثبيتا للعديد من نقاط المراقبة التركية أي إن المنطقة تخضع للحماية التركية كما نص الاتفاق بين الدول الضامنة لأستانا.

ولا بد من الإشارة أيضا إلى وجود عدة فصائل في هذه المنطقة منها من وصل حدة التباين بينها إلى درجة الاقتتال الدامي الذي استمر لفترات طويلة علما أن جميع هذه الفصائل تملك قوى أمنية من المفترض أن تكون مهمتها الأولى الحفاظ على الأمن في هذه المنطقة بالإضافة لوجود الشرطة الحرة وحكومة الإنقاذ التي تملك نفوذا نسبيا أيضا.

يرى البعض أن من الطبيعي أن تتوجه أصابع الاتهام لنظام الأسد صاحب المصلحة الأكبر فيما يحصل من خلل أمني في المناطق الخارجة عن سيطرته فهو يريد أن يقول للسوريين إن كل بقعة لا يسيطر عليها لا يمكن أن تنعم بالأمن.

_من الذي يرتكب هذه الجرائم في المناطق المحررة، ولصالح من؟

_أين الجهات المسؤولة عن حفظ الأمن في المنطقة، وهل هي مقصرة في عملها؟

ضيوف الحلقة:

1_ النقيب عبد الرحمن بيوش _ معاون رئيس فرع الاعلام في شرطة إدلب الحرة.

2_ علاء اليوسف: صحفي سوري .